تركيا تستدعي السفير الاسرائيلي وتعرب له للمرة الثانية عن احتجاجها على تصريحات وزير الدفاع ايهود باراك
استدعت تركيا يوم 6 اغسطس/اب غابي ليفي سفير اسرائيل بانقرة للمرة الثانية للاحتجاج والمطالبة بتوضيحات من الحكومة الاسرائيلية بخصوص تمسك وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك باتهاماته لرئيس جهاز الاستخبارات التركية الجديد حاقان فيدان بانه "صديق لايران"، وابلغته بان إصرار باراك على ذلك الوصف يستنفد صبر الحكومة التركية. وذلك بحسب ما افادت به صحيفة حريت التركية على موقعها الالكتروني نقلا عن مصدر حكومي.
استدعت تركيا يوم 6 اغسطس/اب غابي ليفي سفير اسرائيل بانقرة للمرة الثانية للاحتجاج والمطالبة بتوضيحات من الحكومة الاسرائيلية بخصوص تمسك وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك باتهاماته لرئيس جهاز الاستخبارات التركية الجديد حاقان فيدان بانه "صديق لايران"، وابلغته بان إصرار باراك على ذلك الوصف يستنفد صبر الحكومة التركية. وذلك بحسب ما افادت به صحيفة حريت التركية على موقعها الالكتروني نقلا عن مصدر حكومي.
واتهم وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في وقت سابق حاقان فيدان بانه "ميال للايرانيين وقد يمرر لهم معلومات عسكرية سرية عن اسرائيل"، وقد استفز هذا الاتهام الحكومة التركية واستدعت على اثره السفير الاسرائيلي يوم الثلاثاء 3 اغسطس/آب .
ورد باراك على موقف انقرة هذا بالقول ان اتهاماته لرئيس الاستخبارات التركي "مبررة للغاية" وان وجود هذا الشخص في المنصب يمثل خطرا على العلاقات الاسرائيلية التركية ، على حد تعبيره.
وعلى خلفية تمسك الوزير الاسرائيلي بتصريحاته هذه فإن مساعد وزير الخارجية التركي فيريدون سينرلي اوغلو استدعى السفير الاسرائيلي غابي ليفي للمرة الثانية في غضون 3 ايام وطالبه بتوضيحات، بحسب ما افادت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن سينرلي اوغلو قوله لليفي "هذه المرة نفد صبرنا، نحن نطلب منكم مجددا أن تعطونا تفسيرا في أسرع وقت ممكن.. ونحن ننتظر منكم تفسيرا عن مصدر هذه الادعاءات، فليتوقف باراك وإلا سنبدأ في الكلام..".
يذكران العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد تدهورت في الأشهر الأخيرة، وخاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية قبالة سواحل غزة الذي أدى إلى مقتل 9 أتراك وجرح العشرات.