القنبلة المائية... ابتكار روسي جديد لإخماد الحريق
في حين يبذل رجال الإطفاء من وزارة الطوارئ الروسية بمساعدة الجيش والمواطنين جهودا جبارة لإخماد الحرائق التى تجتاح مساحات شاسعة في اكثر من 20 مقاطعة روسية، تذكر المختصون أن روسيا تمتلك تكنولوجيا خاصة لمكافحة الحرائق هي عبارة عن قنبلة مائية قام المبتكرون الروس بصنعها منذ 7 سنين. ويقصف موقع الحريق أولا بهذه القنبلة ثم يأتي دور الطائرة بما تحمل من ماء، وبذلك ترتفع فعالية إخماد حرائق الغابات 20 مرة.
يبذل رجال الإطفاء من وزارة الطوارئ الروسية بمساعدة الجيش والمواطنين جهودا جبارة لإخماد الحرائق الطبيعية التى تجتاح مساحات شاسعة في اكثر من 20 مقاطعة روسية، وقد تذكر المختصون أن روسيا تمتلك تكنولوجيا خاصة لمكافحة هذا النوع المعقد من الحرائق هي عبارة عن قنبلة مائية قام المختصون بصنعها منذ 7 سنين.
ويشير الخبراء الى ان حرائق الغابات تكون أحيانا ممتدة ومرتفعة الحرارة وعاصفة، ما يعيق عملية الإطفاء لأن سرعة تيار الهواء الحار الصاعد بين 5 و10 أمتار في الثانية والماء الذي يقذفه الطيران وفق التكنولوجيا التقليدية يشكل في الهواء قطرات بقطر يتراوح بين نصف ميليمتر و5 ميلليمترات تتبخر أو يحملها الهواء ولايصل الى النار أكثر من نسبة 10 % منها، بينما تصل هذه القنبلة إلى مركز الحريق ثم تفجر. ويقصف موقع الحريق أولا بهذه القنبلة ثم يأتي دور الطائرة بما تحمل من ماء، وبذلك ترتفع فعالية إخماد حرائق الغابات 20 مرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور