ميشال عون: اعتقال كرم لن يؤثرعلى الثقة بالاخرين في التيار
قال رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، في أول تعليق له على توقيف القيادي في التيار الوطني الحر فايز كرم للاشتباه في تعامله مع إسرائيل، إن السقوط حالة إنسانية من لا يتوقعها يكون ساذجا، ولكن ما يبعث على الصدمة ليس الحالة بل هو الشخص في حال ادانته. وأكد عون أن هذه الحالة لن تؤثر على الثقة بالاخرين في التيار فنسقط نحن ايضا في الشك.
قال زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، في أول تعليق له على توقيف القيادي في التيار فايز كرم للاشتباه في تعامله مع إسرائيل، إن السقوط حالة إنسانية من لا يتوقعها يكون ساذجا، ولكن ما يبعث على الصدمة ليس الحالة بل هو الشخص في حال ادانته. وأكد عون أن هذه الحالة لن تؤثر على الثقة بالاخرين في التيار فنسقط نحن ايضا في الشك.
وذكرموقع "نهار نت" الالكتروني بهذا الصدد، نقلا عن الموقع الرسمي للتيار الوطني الحر، في العام 1988، جمع العماد ميشال عون تلامذته الضباط انذاك ليقول لهم "من تلاميذ السيد المسيح الاثني عشر ثلاثة سقطوا في الخيانة" والمرحلة الاتية "مرحلة سقوط الكثيرين". ودعا عون إلى "الاستمرار في العمل من دون أن تؤثرهذه الحادثة على التيار"، مؤكدا أن "التيار أقوى ولن تؤثر الحادثة على الثقة داخله وبين أفراده"، وقال "بعد هذه الحادثة نحن أقوى ولا يشك بعضنا في بعض، ونتحمل هذه المواضيع وكأنها جزء من المعركة السياسية ومن الخسائرالتي نتكبدها في إطار هذه المعركة، وهذا الشيء لا يؤثر في ثقتنا في أنفسنا وفي الآخرين ولا في نظرتنا لبعضنا التي تبقى هي نفسها، ومسيرتنا سوف تستمر وسوف نكون اقوى".
وفي اخر التطورات قال مصدر امني لبناني لصحيفة "السفير" اللبنانية، ان فايز كرم، الذي اعتقل بتهمة التخابر مع اسرائيل ، سرعان ما اعترف في التحقيق الاولي معه بالتعامل مع الاسرائيليين، كاشفا أنه كان يلتقي مشغليه في بعض الدول الاوروبية وتحديدا في باريس حيث أمضى أكثر من عشر سنوات بعد مغادرته لبنان في مطلع التسعينيات. واشار المصدر الامني اللبناني بناء على التحقيق الاولي مع كرم، الى ان بداية اتصاله مع اسرائيل كانت في مطلع التسعينات. وكان لا يزال مستمرا في التواصل معهم حتى الآن.
يذكران العميد المتقاعد فايز كرم (62 عاما) يشغل منصب منسق التيار الوطني الحر في الشمال منذ اكثر من عام ونصف. دخل المدرسة الحربية سنة 1969 وتخرج منها برتبة ملازم سنة 1972 . وكان كرم عميدا في الجيش اللبناني خلال الحرب الاهلية، لكنه ترك الجيش ولحق الجنرال ميشال عون الى منفاه في فرنسا.