اسعار القمح في الأوج وسببها قسوة الطبيعة
أسعار القمح في أعلى مستوياتها منذ نحو سنتين. بعد ارتفاع مخاوف من تقلص صادرات الحبوب الروسية إلى السوق العالمية إثر موجة الحر غير المسبوقة، التي ألـمت بمحصول هذه السلعة الحيوية في روسيا.
أجلت وزارة الزراعة الروسية عملية طرح كميات من الحبوب الموجودة بخزانات الدولة الى السوق والتي كان مقررا لها يوم 4 اغسطس/آب وذلك من اجل الوقوف على التخمينات بصدد محصول الحبوب واحتياجات المناطق اليها بعد موجة الحر غير المسبوقة التي اضرت بالمحصول على مساحات شاسعة.
فيما سجلت أسعار القمح في الاسواق العالمية أعلى مستوياتها منذ نحو سنتين، بعد ارتفاع مخاوف من تقلص صادرات الحبوب الروسية إلى السوق العالمية .
تطيح درجات الحرارة القياسية في روسيا بمحصول الحبوب وتلهب أسعارها. إذ بلغت أسعار القمح في العقود الآجلة في بورصة شيكاغو أعلى مستوياتها منذ زهاء سنتين متجاوزة 250 دولارا للطن. ومع بقاء حرارة الطقس عند مستوياتها القياسية تزداد مخاوف اللاعبين في الأسواق من أن تضطر روسيا لتقليص صادراتها من الحبوب.
كما ساهم في غليان الأسعار منتجون في روسيا بتأجيلهم طرح المحصول في السوق بانتظار ارتفاع الأسعار لتحقيق عوائد أعلى.
من جانب آخر، يبدو ارتفاع الأسعار الراهن بالنسبة للبعض غير منطقي على خلفية وجود مخزون ضخم من الحبوب في العالم يزيد عن 190 مليون طن.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
