بان كي مون يعلن بدء تحقيق دولي في الهجوم على اسطول الحرية واسرائيل تبدي استعدادها للتعاون

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/52015/

اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين 2 اغسطس/اب عن بدء تحقيق دولي في الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية، موضحا ان لجنة من 4 اعضاء يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر ستبدأ اعمالها في العاشر من الشهر الجاري. وابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان كي مون بموافقة بلاده على التعاون مع لجنة التحقيق الدولي.

اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين 2 اغسطس/اب عن بدء تحقيق دولي في الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية، موضحا ان لجنة من 4 اعضاء يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر ستبدأ اعمالها في العاشر من الشهر الجاري وستقدم تقريرا اوليا بحلول منتصف ايلول/سبتمبر القادم.

واوضح بان كي مون ان رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمير سوف يرأس اللجنة الأممية الجديدة التي ستضم كذلك الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته الفارو اوريبي بالاضافة الى عضو اسرائيلي واخر تركي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قد أبلغ بان كي مون موافقة بلاده "من حيث المبدأ" على تأسيس لجنة تحقيق أممية للوقوف على ملابسات الهجوم الإسرائيلي المسلح على سفن أسطول الحرية. وقالت الإذاعة الاسرائيلية إن باراك أبلغ الامين العام للامم المتحدة بالموقف الإسرائيلي الجديد خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك.

بدوره ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الامين العام للامم المتحدة بموافقة اسرائيل على المشاركة في لجنة التحقيق الدولي التي شكلها. وتم نقل هذه الرسالة إلى بان كي مون يوم الاثنين بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي يضم 7 من كبار الوزراء الاسرائيليين. وقال نتانياهو بعد الحديث الهاتفي مع الأمين العام الأمم المتحدة، إن إسرائيل لا تنوي أن تخفي شيئاُ، فقد صوت الوزراء الاسرائيليون على "السماح للجنة التحقيق الدولي في الاطلاع على المواد التي جمعتها" لجنتان اسرائيليتان قامتا بتحقيقين منفصلين في الحادثة.

وطالما عارضت إسرائيل الضغوط الدولية والأممية لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الهجوم على السفن التركية، التي كانت محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقامت بدلا من ذلك بتشكيل لجنة داخلية بمشاركة مراقبين أجانب وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة غير كاف لافتقاده إلى المصداقية الدولية.

يذكر أن الهجوم الإسرائيلي على سفن الإغاثة تسبب بأزمة كبيرة بين تركيا وإسرائيل ادى إلى سحب أنقرة لسفيرها في تل ابيب، كما انها لوحت بقطع العلاقات بين البلدين في حال لم تقم إسرائيل بالموافقة على اجراء تحقيق دولي في الحادث وتقديم اعتذار رسمي وتعويض عائلات الضحايا الأتراك.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا