أقوال الصحف الروسية ليوم 31 يوليو/تموز

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/51897/

صحيفة "أرغومنتي نيديلي " تنشر تعليقا على فضيحتي التجسس الكبيرتين: فضيحة اكتشاف الشبكة الجاسوسية الروسية في أمريكا، وفضيحة تسريب الوثائق السرية الأمريكية، المتعلقة بالحرب في العراق وأفغانستان. وتقول الصحيفة إن الروس أصيبوا بصدمة كبيرة، عندما افتضح أمر شبكتهم الجاسوسية في أمريكا.. لكنهم استعادوا توازنهم، بعد أن ظهرت على صفحات موقع "ويكي ليكس" تقارير أمريكية سرية، تتحدث بالتفصيل عن تصرفات القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان، بما في ذلك قتل المدنيين، وإعدام المسلحين دون محاكمات وتتحدث كذلك عن النهب الممنهج للميزانية العسكرية المخصصة للحرب في أفغانستان. وتتساءل الصحيفة عن الجهة التي فجرت فضيحة الوثائق السرية، ملاحظة أن لدى الأمريكيين اعتقادا بأن أحد الجنود الأمريكيين، هو الذي فعل ذلك.. لكن الكَمَّ الهائل من الوثائق الأصلية، التي كشفها موقع "ويكي ليكس"، تجعل من المتعذر التصديق بأن شخصا عاديا يقف وراء كل ذلك . ويجمع المحللون على الاعتقاد بأن جاسوسا أجنبيا، أو عميلا يقبع في أروقة البنتاغون، هو الذي سرب هذه المعلومات للمخابرات الروسية. وفي الوقت المناسب لهم، ضخ الروس هذه المعلومات في أقنية الشبكة العنكبوتية.. ويرى كاتب المقالة أن القيادة الروسية أرادت بهذا التسريب أن تفهم واشنطن أنها ليست وحيدة في الساحة وأن تحذرها من مغبة التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة. ويضيف الكاتب أن الأمريكيين، قد لا يقبلوا بهذه النتيجة المتعادلة، خاصة وأن تلميحات مبطنة صدرت عن جهات أمريكية، تهدد النخبة السياسية والأمنية في روسيا، بالكشف عن حساباتهم السرية، وعن أسرارهم الشخصية.
صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" تتناول موجة الحرِّ غير المألوفة، التي ضربت الجزء الاوروبي من روسيا، مبرزة أن ثمة بين الخبراء من يرى أن الأمريكيين، هم الذين تسببوا في حدوث ذلك. ويوضح هؤلاء أن الاضطرابات المناخية، بدأت تحدث منذ عام 1997، عندما نصب الامريكيون محطة "هآرب" في ولاية ألاسكا. علما بأن هذه المحطة، تعتبر أقوى جهاز في العالم، معد للتأثير على طبقة الإيونوسفير في الجو. وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة عن الخبير نيكولاي كارافاييف أن تجارب تجرى حاليا في تلك المحطة، لتشكيل مناطق ذات ضغط عال، بهدف تثبيط معنويات سكان تلك المناطق والجنود الذين يتواجدون فيها.. أي أن الحديث في واقع الأمر يدور حول سلاح مناخي. وفي محاولة منه لإثبات نظريته، يلفت كارافايف إلى أنَّ درجة حرارة الهواء في موسكو، وصلت إلى نحو أربعين درجة مئوية، في حين بقيت الحرارة في غرب أوروبا، عند معدلاتها السنوية. ويوضح الخبير الروسي أن ارتفاع درجة الحرارة، في موسكو، يرتبط ارتباطا مباشرا بوجود مرتفع جوي غير طبيعي، فوق الجزء الأوروبي من روسيا. ويضيف أن المرتفع الجوي، حدث نتيجة اضمحلال بعض مكونات الغلاف الجوي، التي تحمي الأرض من الإشعاعات فوق البنفسجية. ويلفت كارافاييف إلى حقيقة أن الأمريكيين، وقبل أيام فقط من اندلاع موجة الحر في روسيا، أطلقوا إلى الفضاء مركبة سرية، قادرة على حمل سلاح ليزري قوي جدا. ويختم كارافاييف مؤكد أن التمعن في الحقائق المذكورة، يدفع على الاعتقاد بأن سلاحا مناخيا جديدا، يجري اختباره حاليا فوق روسيا.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا"  تقول إن عددا من المدارس في روسيا، سوف تعتمد الكتب الإلكترونية ابتداء من العام الدراسي القادم. وتضيف أن هذه المبادرة تبدو جيدة للوهلة الأولى. ذلك أن ذاكرة الكتاب الإلكتروني، تتسع لمئات الكتب المدرسية، الأمر الذي يجعل من غير الضروري حمل الحقائب المثقلة بالكتب والدفاتر. لكن تلك المبادرة تنطوي مع ذلك على عدد من السلبيات.. منها أن الكتب الإلكترونية، تفتقر إلى الرسومات والصور التوضيحية.. ومنها أيضا أن هذا النوع من الكتب، غالي الثمن. حيث يصل ثمن الكتاب الواحد 500 دولار.. وبالإضافة إلى ذلك، لم يتم بعد، إعداد القوانين اللازمة لضمان حقوق المؤلفين ودور النشر، إبان استخدام الكتب الإلكترونية على نطاق واسع. 
صحيفة "أرغومنتي إفاكتي" تقول إن الزعماء من ملوك وسلاطين ورؤساء، يختارون من الرموز ما يجعلهم مميزين عن عامة الشعب. فمنذ قديم الزمان اتخذ الملوك والسلاطين، من التاج والصولجان رموزا، للدلالة على أنهم يستمدون سلطتهم من الله.. وتنقل الصحيفة عن عالمة الاجتماع يلينا شيستوبال أن الزعماء المعاصرين، يتمسكون أيضا بهذا التقليد، وإن بأشكل مختلفة. فالرئيس الروسي دميتري مدفيديف، يصر على الظهور بهاتفه الجوال المعقد، وبساعة يده، التي تحتوي على جهاز هاتف، وبالحقيبة التي تحتوي على جهاز للاتصالات بالصوت والصورة.. وبهذا يريد مدفيديف أن يؤكد اهتمامه الشديد بالتحديث. والزعيم الليبي معمر القذافي، اتخذ من الخيمة البدوية وسيلة، يتميز بها عن غيره من الرؤساء. وزعماء قبائل الهنود الحمر يرتدون قبعة مزينة بريش الطيور، لكي يظهروا وضعهم المتميِّز بين أفراد القبيلة.. وتؤكد شيستوبال أن شنب ستالين وغليونه، وسيجار تشيرتشل، وضفيرة رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو، ليست إلا وسائل، استخدمها الزعماء المذكورون للتميز.
مجلة "أغونيوك" تنشر نتائج استطلاع، طلب فيه من المشاركين، الإجابة على السؤال التالي: ما هو النشاط الذي كنت ستمارسه، لو لم تكن مضطرا للعمل؟ وجاءت الإجابات على الشكل التالي: خمسة وثلاثون بالمائة، قالوا إنهم كانوا سيقضون أوقاتهم بالترحال. وأجابت مجموعة أخرى أقل عددا، بأنها كانت ستهب وقتها لتربية الأطفال. وأعربت مجموعة ثالثة عن رغبتها في التطوع لخدمة المجتمع. وأجاب آخرون بأنهم كانوا سيقضون معظم أوقاتهم في الصالات الرياضية. وتلفت المجلة إلى أن الذين أكدوا أنهم لا يستطيعون العيش بدون عمل، لم تتجاوز نسبتهم التسعة بالمائة.. الأمر الذي يقود إلى استنتاج منطقي مفاده أن العمل، شر لا بد منه لغالبية أفراد المجتمع.
مجلة "روسكي ريبورتيور" وفي زاوية "حدث في مثل هذا اليوم" تذكر قراءها ببعض الأحداث البارزة، التي شهدها الأسبوع الأول من شهر أغسطس/آب. ففي الأول من أغسطس/آب من العام ألفين وواحد، نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية خبرا جاء فيه أنَّ معدل ذكاء الرئيس جورج بوش الإبن يساوي واحدة وتسعين درجة. علما بأن هذا المعدل يقلُّ بتسع درجات عن متوسط الذكاء لدى الأمريكيين العاديين. وأكدت الصحيفة الألمانية أن معدل ذكاء كلِّ القادة الأمريكيين، يزيد على مائة درجة، ولم يشذَّ عن هذه القاعدة، إلا جورج بوش الأب، وجورج بوش الإبن. وفي الثالث من أغسطس/آب من العام 1988، أصدر أندريه غروميكو، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس السوفييت الأعلى، أصدر عفوا عن ماتياس روست الطيار الألمانيِّ، الذي استطاع أن يتخطى كل أنظمة الدفاع الجوي السوفياتية، حتى وصل إلى موسكو، وهبط بطائرته الصغيرة في قلب موسكوـ الساحة الحمراء.
مجلة "دينغي " تبرز أن الشرطة القضائية داهمت منتجع بحيرة "إيسترا" في ضواحي موسكو، بحثا عن المواطنين المدينين الذين يمضون عطلتهم هناك، وكذلك عن الصيادين المدينين الذين يمتلكون القوارب. ولم تذهب جهود رجال الشرطة القضائية هباءً. فقد عثروا على رجل لم يسدد قرضا بمبلغ عشرة آلاف دولار. لهذا وضعوا يدهم على ممتلكاته، التي تتالف من قارب مطاطيٍّ، وهاتف محمول.  وجاء في المقالة أن البحث عن المدينين على الشواطئ، وسيلة جديدة باشرت الشرطة القضائية مؤخرا باتباعها. هذا بالإضافة إلى الوسائل الأخرى مثل التنسيق مع شرطة المرور من أجل القبض على سائقي السيارات المدينين. واستخدام المعلومات المنشورة على مواقع الانترنت الاجتماعية واستخدام الشرطيات للإيقاع بالأشخاص الذين يصرون على المماطلة.. وذلك عن طريق ترتيب مواعيد غرامية معهم.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا