العاهل السعودي والرئيس السوري في لبنان بمهمة الوساطة
وصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس السوري بشار الاسد الى بيروت قادما من دمشق يوم الجمعة 30 تموز/يوليو بمهمة الوساطة. وتهدف البادرة التي يقوم بها الزعيمان الى الحيلولة دون تصعيد توتر الوضع في لبنان والذي وصل الى حافة الازمة السياسية. ولا تستبعد صحيفة "النهار " ان تتم "مصافحة تاريخية" بين العاهل السعودي والشيخ نصرالله.
وصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس السوري بشار الاسد الى بيروت قادما من دمشق يوم الجمعة 30 تموز/يوليو بمهمة الوساطة. وتهدف المبادرة التي يقوم بها الزعيمان الى الحيلولة دون تصعيد توترالوضع في لبنان والذي وصل الى حافة الازمة السياسية.وقد تأججت الخلافات بين الاوساط الحاكمة والمعارضة بصدد جدوى اقامة محكمة الامم المتحدة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري.
فقد طالبت قيادة "حزب الله" الشيعي منذ ايام من الحكومة عدم اجراء المحكمة في لاهاي واصفة اياها بـ "تواطؤ اسرائيلي بهدف اثارة الفتنة. وحسب الانباء الواردة الى الصحافة اللبنانية فان عددا من اعضاء "حزب الله" قد توجه اليهم تهمة الضلوع في مقتل الحريري. وقد حذر زعيم "حزب الله" الشيخ حسن نصرالله بانه لن يعترف بـ "قرار المحكمة المزيف" مؤكدا ان مثل هذا القرار سيؤجج حتما الخلاف الديني بين الشيعة والسنة.
وسيلتقي العاهل السعودي والزعيم السوري بالرئيس اللبناني ميشيل سليمان واعضاء حكومة الوحدة الوطنية ورؤساء الكتل البرلمانية الرئيسية. ولا تستبعد صحيفة "النهار" ان تتم "مصافحة تاريخية" بين العاهل السعودي والشيخ نصرالله. ومن المنتظر ان ينضم الى القمة الثلاثية امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اسهم بقسطه الحاسم في التغلب على الازمة السياسية الداخلية في لبنان عام 2008.
وتجدر الاشارة الى ان سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية رحب بمبادرة الدول العربية مشيرا الى انها ستسهم في "تعزيز السلام الاجتماعي وستجنب تطور الاحداث في اتجاه غير مرغوب به وستسهم في تفادي الانقسام في المجتمع.