الخارجية الامريكية: روسيا نفذت البنود الرئيسية لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية السابقة
صرح فيليب كرولي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية للصحفيين يوم 29 يوليو/تموز ان روسيا نفذت كافة البنود الرئيسية لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية. جاء ذلك في التقرير الجديد الذي اعدته الوزارة والذي يتضمن تقييما لتنفيذ روسيا البنود التي تضمنتها المعاهدة السابقة.
صرح فيليب كرولي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية للصحفيين يوم 29 يوليو/ تموز ان روسيا نفذت كافة البنود الرئيسية لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية. جاء ذلك في التقرير الجديد الذي اعدته الوزارة والذي يتضمن تقييما لتنفيذ روسيا البنود التي تضمنتها المعاهدة السابقة.
وقال كرولي انه " خلال فترة سريان مفعول المعاهدة السابقة ظهرت مجموعة من الامور المعقدة المرتبطة بالتنفيذ، الا ان الجانب الروسي نفذ البنود الرئيسية للمعاهدة ".
وتشير الوثيقة المنشورة الى انه " دون النظر الى النجاح في تنفيذ معاهدة الحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية الا ان بعض المسائل السابقة بقيت من غير تسوية حتى نهاية مدة سريان مفعول المعاهدة في 5 ديسمبر/كانون الاول عام 2009 ". وتتضمن الوثيقة اعترافا بكون هذا الامر يعود الى اختلاف الجانبين في " تفسير البنود " التي تضمنتها المعاهدة المذكورة او معاهدة " ستارت – 1 " اللتان نظمتا عمليات التفتيش وغيرها من اجراءات المراقبة.
وقد اعطت هذه الوثيقة لبعض وسائل الاعلام الامريكية حججا لتأكيد ان روسيا لم تنفذ بنود اتفاقية عام 1991 بالكامل. وحسب صحيفة " واشنطن بوست " ان نشر تقرير وزارة الخارجية الجديد يمكن ان يسبب مناقشات ساخنة في الكونغرس الامريكي وبالتالي يعقد المصادقة على المعاهدة الجديدة للحد من انتشار الاسلحة الاستراتيجية الهجومية التي وقعها الرئيسان اوباما ومدفيديف في مدينة براغ بتاريخ 8 ابريل/ نيسان. ولكن كرولي اسرع واخبر الصحفيين باحد الاستنتاجات المهمة التي تضمنها التقرير الذي يشير الى ان روسيا نفذت البنود الرئيسية للمعاهدة السابقة.
ان افاق المصادقة على المعاهدة الجديدة في الكونغرس مازالت غير واضحة تماما. فهناك من هو ضد توقيع المعاهدة - لاسباب سياسية داخلية – وخاصة ممثلو الحزب الجمهوري المعارض. وللتصديق على المعاهدة لابد من الحصول على موافقة ثلثي اعضاء المجلس أي 67 صوت من اصل 100 . وهذا يعني ان ادارة اوباما تحتاج الى تصويت كافة اعضاء المجلس من الحزب الديمقراطي زائدا اصوات 8 من اعضاء الحزب الجمهوري.