ليبرمان لا يربط بين استئناف بناء المستوطنات واستئناف المفاوضات

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/51724/

اعرب وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رفضه لفكرة تمديد فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، التي تنتهي في 25 سبتمبر/ايلول القادم. كما عبر الوزير عن رفضه الربط بين وقف الاستيطان والشروع بمفاوضات سلام مباشرة مع الفلسطينيين.

اعرب وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رفضه لفكرة تمديد فترة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، التي تنتهي في 25 سبتمبر/ايلول القادم.كما عبر الوزير عن رفضه الربط بين وقف الاستيطان والشروع بمفاوضات سلام مباشرة مع الفلسطينيين.
وحول هذا الامر قال ليبرمان انه استناداً الى عدم امكانية تمديد مهلة تجميد بناء المستوطنات، "يجب علينا بدء المفاوضات المباشرة".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي هذه خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في 28 يوليو/تموز مع نظيره الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس بالقدس.
هذا وتوجه الوزير الاسباني في وقت لاحق الى اراضي السلطة الفلسطينية، حيث التقى بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، واجرى مباحثات معهما بشأن آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وسبل العودة للمفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، في ظروف مطالبة الجانب العربي بوقف الاستيطان، تلبية لاستحقاق اسرائيلي يمهد للحوار المباشر بين الطرفين.
من جانبه صرح سيلفان شالوم، نائب رئيس الوزراء الاسرئيلي، للاذاعة الاسرائيلية ان الشروط التي وضعها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهدف العودة الى المفاوضات المباشرة "يستحيل" قبولها.
واشار شالوم الى ان الفلسطينيين "يضعون 3 شروط مستحيلة، هي استئناف المفاوضات من حيث انتهت في 2008 مع حكومة إيهود أولمرت آنذاك، والاستناد في المفاوضات على انسحاب اسرائيل التام من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار تجميد البناء في المستوطنات".
واضاف المسؤول الاسرائيلي ان الفلسطينيين اعتادوا رفض التفاوض وانتظار ما يمكن ان يمارسه الامريكيون والاوروبيون من ضغوط، تمكنهم من الحصول على تنازلات لحسابهم، معتبراً ان الجانب الفلسطيني لا يريد ان يشرع بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل، "لانهم لا يريدون ان يدفع بهم ايضاً الى تقديم تنازلات".
اما فلسطينياً فصرح مسؤول كبير في رام الله، فضل عدم الكشف عن هويته، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سوف يحيط لجنة المتابعة العربية علماً بأن المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل لم تحقق تقدماً كافياً، يسمح بالانتقال الى المفاوضات المباشرة.
واضاف المسؤول الفلسطيني ان عباس سيبلغ اللجنة ان الامريكيين لم يتقدموا بشئ، مرجحاً استمرار المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي في الشهرين القادمين، ومن ثم "سنرى ماذا سيحدث".
يذكر ان الرئيس الفلسطيني كان قد اعلن في 26 يوليو/تموز عن استعداد الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الاسرائليين، شريطة الاتفاق على مرجعية محددة، مبنية على ان الاراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967 هي اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: "روسيا اليوم" ووكالات
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا