الطائفة السامرية تنشط لحفظ تراثها الديني والتاريخي
تعد الطائفة السامرية في فلسطين أصغر وأقدم طائفة دينية في العالم، وبالرغم من قلة عدد أفرادها تنشط في سبيل الحفاظ على موروثها التاريخي والديني، وقد أسست الطائفة جمعية تسمى "الأسطورة السامرية" تنظم معارض لتراثها.
تعد الطائفة السامرية(بالعبرية شمرونيم) في فلسطين أصغر وأقدم طائفة دينية في العالم، وبالرغم من قلة عدد أفرادها تنشط في سبيل الحفاظ على موروثها التاريخي والديني، وذلك عبر تنظيم معارض لتراثها.يسكن أفراد الطائفة السامرية على قمة جبل جرزيم العالية والمطلة على مدينة نابلس، ويؤمن السامريون بأنهم السلالة الأصلية لبني إسرائيل ويبلغ عددهم 750 فردا. كما يعتقد أبناء الطائفة بأن جبل جرزيم أقدس مكان في العالم وأن هيكل سليمان موجود في هذا الجبل وليس في القدس كما تدعي الرواية الإسرائيلية. ويعود تاريخ الطائفة السامرية إلى ما قبل 3000 عام وهي تستند على إرث تاريخي وديني هائل.
أسس أبناء الطائفة السامرية جمعية تسمى "الأسطورة السامرية" تنظم معارض متنقلة على غرار متحفهم الديني الموجود في مكان سكنهم للتعريف بالطائفة السامرية عن قرب وتبيان معتقداتها وتقاليدها وطقوسها وإظهار جمالية إرثها المتجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.
وتشكل الرواية السامرية وانتمائها الفلسطيني عثرة أمام الخطاب الديني والتاريخي للفكر الصهيوني، وهو ما جعل أبناء هذه الطائفة في دائرة الاستهداف بأشكال عدة، بما فيها عزل حيهم السكني بحواجز عسكرية. وتشكل أنشطة جمعية الأسطورة السامرية وسيلة لكسر هذه العزلة.