التحام "زاريا" و"زفيزدا".. خطوة مهمة في مسيرة اكتشاف الفضاء
تحتفل المحطة الفضائية الدولية بالذكرى العاشرة لالتحام الحجرتين الروسيتين "زاريا" (الفجر) و"زفيزدا" (النجم) وهما النواة الأساسية لمحطة الفضاء الدولية. وبمناسبة هذه الذكرى شكر رئيس طاقمها رائد الفضاء الروسي ألكسندر سكفورتسوف جميع من يعود إليهم فضل بقائها في المدار، وذلك في حديث خص به قناة "روسيا اليوم" من على متن المحطة الدولية.
تحتفل المحطة الفضائية الدولية بالذكرى العاشرة لالتحام الحجرتين الروسيتين "زاريا" (الفجر) و"زفيزدا" (النجم) وهما النواة الأساسية لمحطة الفضاء الدولية.
في التاسع والعشرين من يناير/كانون الثاني عام 1998 ابرم اتفاق بين الحكومتين الروسية والامريكية لانشاء واستخدام المحطة الفضائية الدولية لتكون بديلا عن محطة "مير" السوفيتية. ومنذ ذلك الحين تشهد المحطة الدولية مزيدا من التطوير لاسيما بعد انضمام 16 دولة إلى هذا المشروع الفضائي ومن هنا كانت البداية.
لكن ولادة المحطة بدأت مع إطلاق روسيا للحجرة الفضائية "زاريا"، حيث شكلت هذه الحجرة العمود الفقري للمحطة، فهي تحتوي على أنظمة التحكم وخاصة تلك المسؤولة عن إبقائها في المدار، الى جانب تامين الطاقة الكهربائية واستقبال الوقود وضخه.
وبدأت ملامح المحطة الدولية بالظهور مع إلتحام الحجرة الأمريكية "يونتي" بـ "زاريا" ولكن في عام 2000 وعند إرسال روسيا لحجرتها الجديدة "زفيزدا" أخذت المحطة الدولية شكلها الجديد، لاسيما وأن "زفيزدا" مزودة بوحدة سكنية متكاملة ومركز لاستقبال وارسال المعلومات والتحام المركبات الفضائية، وهي تعد بوابة لخروج الرواد إلى الفضاء الكوني، بالإضافة إلى احتوائها على مختبر لاجراء مختلف التجارب والبحوث العلمية.
رائد الفضاء الروسي ألكسندر سكفورتسوف يشكر من يعود إليهم فضل بقاء المحطة في المدار
وبمناسبة الذكرى العاشرة لإنطلاق عمل المحطة الفضائية الدولية شكر رئيس طاقمها رائد الفضاء الروسي ألكسندر سكفورتسوف جميع من يعود إليهم فضل بقائها في المدار، وذلك في حديث خص به قناة "روسيا اليوم" من على متن المحطة الدولية.
وقال سكفورتسوف "تحياتنا لك يا أرض! يطيب لنا أن نتواجد هنا، على متن المحطة الفضائية الدولية، في يوبيلها العاشر. خلال هذه السنوات العشر تم إنجاز عمل جبار تطلّب تنسيق جهود جميع البلدان المشاركة في هذا المشروع الهام. وهناك أعمال كثيرة لا بد من إنجازها.. بالطبع نود أن نشكر الذين ضمنوا للمحطة نجاح عملها حتى يومنا هذا، كما نريد أن نبعث بتحياتنا إلى الطواقم القادمة التي ستعمل على متن المحطة".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور