اوغلو : طهران توجه يوم الاثنين رسالة الى "مجموعة فيينا" حول تسوية ملفها النووي

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/51531/

اعلن احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي ان طهران ستوجه يوم الاثنين 26 يوليو/تموز رسالة الى "مجموعة فيينا" تتعلق بعرضها حول تسوية ملفها النووي. من جهته اكد سيلسو اموريم وزير الخارجية البرازيلي ان حل الملف النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية يستجيب لمصالح كل المجتمع الدولي.

اعلن احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي، عقب محادثات اجراها مع نظيريه الايراني والبرازيلي في اسطنبول ، اعلن ان طهران ستوجه يوم الاثنين 26 يوليو/تموز رسالة الى "مجموعة فيينا" تتعلق بعرضها حول تسوية ملفها  النووي.
وقال اوغلو خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم الاحد 25 يوليو/تموز في بيان للاعلام مؤسس على الاتفاق الذي توصل اليه المتباحثون، حسبما افاد، قال "نؤكد انه من الممكن تسوية مشكلة البرنامج النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية فقط، وتوجد لذلك امكانيات.. من بينها الاتفاقية الموقعة بين تركيا و البرازيل وايران حول تبادل اليورانيوم".
واضاف ان البرازيل وتركيا تدعوان الى الاسراع في استئناف المحادثات بين ايران و فريق ما يسمى بـ"5+1" اي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لتسوية الملف النووي الايراني.
وذكر اوغلو  ان وزير الخارجية الايراني دعا اثناء مباحثاته في اسطنبول الى استمرار تقوية جهود البرازيل وتركيا في موضوع تسوية الملف النووي الايراني.

من جهته اعلن وزير الخارجية البرازيلي ان "حل الملف النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية سيعكس مصالح كل المجتمع الدولي"، واضاف "نعترف بحق ايران في امتلاك الطاقة النووية السلمية ، الا اننا نؤكد في الوقت ذاته على ان المجتمع الدولي يجب ان يحصل على ضمانات تؤكد ان البرنامج النووي الايراني لا يمتلك صفة عسكرية".

محلل سياسي : ايران تنوي تقديم بعض التنازلات لكسب امتيازات

وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي فائق بولوط تعليقا على هذا الموضوع "اعتقد ان ايران ستقدم بعض التنازلات كما ستكسب بعض الامتيازات بالمقابل.. وتوجد الآن ارضية ملائمة للتفاهم ، كما تريد طهران كسب المزيد من الوقت الا انها تدرك ضرورة تقديم بعض التنازلات، لانه بدون ذلك من غير الممكن اجراء محادثات حول تسوية برنامجها النووي".
واعرب المحلل عن اعتقاده ان "جولة المحادثات التي تنوي ايران اجرائها مع الاتحاد الاوروبي بعد شهر رمضان ستطول كثيرا لان الدبلوماسية الايرانية تعتمد على كسب الوقت الا انه، ومن جهة اخرى، لا تريد ايران احراج وسيطيها الرئيسيين تركيا والبرازيل".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا