الجيش الموريتاني يواصل عملياته ضد القاعدة
أكد مصدر عسكري موريتاني يوم 25 يوليو/تموز إن الجيش الموريتاني يواصل عملياته ضد عناصر تنظيم القاعدة على الأراضي المالية حيث يحتجز التنظيم الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو . وذكر المصدر الأمني الموريتاني أن سبعة من عناصر القاعدة قتلوا خلال العملية وتم العثور على كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة والذخيرة.
أكد مصدر عسكري موريتاني يوم 25 يوليو/تموز إن الجيش الموريتاني يواصل عملياته ضد عناصر تنظيم القاعدة على الأراضي المالية حيث يحتجز التنظيم الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو.
وذكر مصدر أمني الموريتاني أن سبعة من عناصر القاعدة قتلوا خلال العملية وتم العثور على كميات من الأسلحة والمواد المتفجرة والذخيرة.
وكانت مصادر امنية موريتانية قد اعلنت في 24 يوليو/تموز ان نواكشوط انهت العملية العسكرية التي بدأتها قبل 4 ايام في جمهورية مالي المجاورة، في اطار تصديها لتنظيم القاعدة في المغرب العربي، وهو ما اكدته وزارة الدفاع الفرنسية، التي ساهمت بتقديم المساعدة للقوات الموريتانية المسلحة، وذلك بمشاركة 30 جنديا فرنسيا. مع الاشارة الى ان هذه العملية لم تسفر عن تحرير الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو المحتجز لدى تنظيم القاعدة.
ويتهم التنظيم باختطاف جرمانو بالنيجر، في ابريل الماضي، كما اعلنت الوزارة في وقت سابق عدم وجود معلومات مؤكدة حتى الآن عمّا اذا كان الرجل حياً ام ميتاً.
وفي مكالمة هاتفية اجرتها معه قناة "روسيا اليوم" تحدث من القاهرة خبير الشؤون الإفريقية بدر الشافعي قائلا "ان التواجد العسكري الفرنسي والامريكي لايثير حفيظة الدول الاقليمية هناك، فالدول وانظمة الحكم فيها مشغولة بقضاياها الداخلية ، بل على العكس قد تسعى هذه الدول الى التقرب من فرنسا والولايات المتحدة. ولكن هذا الامر يثير حفيظة الجماعات الاسلامية المتواجدة في هذه المنطقة ، منطقة الشمال الافريقي وغرب افريقيا حيث ترى ان هذه القوى تستهدف الاسلام السياسي او الاسلام بصفة عامة وبالتالي يدفعها الى شن المزيد من الهجمات وهذا مانراه يحدث في موريتانيا حيث ان وتيرة الهجمات تزداد يوما بعد اخر".
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية المسجلة