البشير يعود للخرطوم بدعم إفريقي في مواجهة الجنائية
عاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الخرطوم مساء يوم الجمعة 23 يوليو/تموز عقب مشاركته في أعمال قمة دول الساحل والصحراء الافريقية بالعاصمة التشادية نجامينا، متحدياً بذلك المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب باعتقاله.
عاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى الخرطوم مساء يوم الجمعة 23 يوليو/تموز عقب مشاركته في أعمال قمة دول الساحل والصحراء الافريقية بالعاصمة التشادية نجامينا، متحدياً بذلك المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب باعتقاله.
وقد اعتبرت الخرطوم مشاركة البشير بأعمال القمة في تشاد انتصارا لرئيسها، فيما أجمع قادة دول الساحل والصحراء في بيانهم الختامي على رفض جميع الاتهامات التي وجهتها المحكمة إلى الرئيس السوداني.
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي العائد من تشاد مع البشير ان هذه المحكمة اصبحت مجرد "محكمة اوروبية لمقاضاة الافارقة" وأضاف: "يجب على الافارقة ان يرفضوها بقوة ، وهذا هو المهم بالنسبة لنا".
وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي قد استقبل نظيره السوداني بحفاوة عند وصوله الى تشاد يوم الاربعاء 21 يوليو/تموز، فيما صرحت السلطات التشادية إن عضويتها في المحكمة الجنائية لا تلزمها بتنفيذ قراراتها.
وكانت المحكمة الدولية أصدرت عام 2009 أمرا باعتقال البشير لإتهامه بالضلوع في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب على خلفية الحرب في اقليم دارفور السوداني، والتي أودت بحياة اكثر من 300 الف شخص منذ عام 2003.