مجلس الشيوخ الامريكي يدعو بلير وسترو لحضور جلسة استماع بشأن المقرحي

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/51398/

طالبت الولايات المتحدة يوم 22 يوليو/تموز كلا من بريطانيا واسكتلندا بكشف ملابسات قرار الإفراج عن عبد الباسط المقرحي. وجاء الطلب الأمريكي في أعقاب دعوات وجهها مجلس الشيوخ لعدد من الشخصيات البريطانية والأسكتلندية لحضور جلسات استماع، كان اخرها دعوتان لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير ولوزير العدل البريطاني السابق جاك سترو .

طالبت الولايات المتحدة يوم 22 يوليو/تموز كلا من بريطانيا واسكتلندا بكشف ملابسات قرار الإفراج عن عبد الباسط المقرحي. وجاء الطلب الأمريكي في أعقاب دعوات وجهها مجلس الشيوخ لعدد من الشخصيات البريطانية والأسكتلندية لحضور جلسات استماع، كان اخرها دعوتان لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير ولوزير العدل البريطاني السابق جاك سترو.

وتبحث لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ فيما اذا كانت الشركة البريطانية "بريتيش بيتروليوم" قد مارست ضغوطا على الحكومة الأسكتلندية لإطلاق  سراحه  مقابل عقود استثمار وعدت بها السلطات الليبية.

وبهذا الصدد، قال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية، "هناك اتصالات بين السلطات البريطانية والاسكتلندية لاعادة النظر في وثائقهم ونتوقع أن يكون هنالك كشف عن وثائق أخرى.. أعتقد أنهم يفعلون بالضبط ما دعا إليه الرئيس أوباما ورئيس الوزراء كاميرون هذا الاسبوع، وذلك للكشف عن جميع الحقائق التي أحاطت بقرار الإفراج.. كما سبق ان قلنا، نحن لا نوافق على قرار الإفراج الذي اتخذته السلطات الاسكتلندية".

وكانت لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الامريكي قد وجهت في وقت سابق دعوتين إلى توني هوارد الرئيس التنفيذي لشركة برتيش بتروليوم "بي بي" ومارك الان مستشار الشركة سابقا، للإدلاء بشهادتهما الأسبوع المقبل أمام  المجلس.

يذكر ان اطلاق سراح المقرحي المدان بتفجير طائرة ركاب امريكية فوق بلدة لوكربي عام 1988 وقتل 270 من ركابها، جاء بناء على قرار أصدره كيني مكاسكيل وزير العدل الاسكتلندي، في شهر اغسطس/آب 2009، لدواع إنسانية بسبب اصابته بمرض السرطان. وتوقَّع الاطباء انذاك ألاَّ يعيش المقرحي سوى لبضعة أسابيع "كونه في المراحل الأخيرة من مرضه"، ولكن تبين لاحقا أنه قد يعيش لسنوات.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا