محصول الحبوب في روسيا بين تعويض النقص في الداخل.. وتلبية الطلب في الخارج
اعلنت وزارة الزراعة الروسية إنها ستطرح كميات من مخزون السنوات السابقة من الحبوب لتعويض النقص، الذي تسببت به موجة الجفاف الراهنة في عدد من الأقاليم الروسية، التي تضررت فيها محاصيل هذه المادة الحيوية.. بيد أن هذا الإجراء قد يقلص من جهة أخرى من صادرات روسيا من الحبوب إلى الأسواق العالمية ويساهم في ارتفاع أسعارها.
اعلنت وزارة الزراعة الروسية إنها ستطرح كميات من مخزون السنوات السابقة من الحبوب لتعويض النقص الذي تسببت به موجة الجفاف الراهنة في عدد من الأقاليم الروسية، التي تضررت فيها محاصيل هذه المادة الحيوية.. بيد أن هذا الإجراء قد يقلص من جهة أخرى صادرات روسيا من الحبوب إلى الأسواق العالمية ويساهم في ارتفاع أسعارها.وقالت وزارة الزراعة أنها ستشرع أوائل شهر آب أغسطس المقبل بطرح زهاء 3 ملايين طن من الحبوب من مخزون السنوات السابقة في أسواق تلك الأقاليم.
ويشير خبراء إلى أن صادرات القمح الروسية قد تتأثر سلباً بهذا الإجراء. فلا يستبعد أن تقل الكميات المصدرة من الحبوب مع انخفاض حجم محصول هذا العام وذلك بحسب اتحاد الحبوب الروسي الذي يضم أكثر من 350 شركة وهيئة تعمل في قطاع زراعة الحبوب وتجارتها.. بيد أن الاتحاد أعرب من جهة أخرى، أن المصدرين الروس سيعملون ما بوسعهم للمحافظة على مواقعهم التنافسية في الأسواق الخارجية.
واكد أركادي زلوتشيفسكي رئيس اتحاد الحبوب الروسي انه "رغم الصعوبات الراهنة مع محصول الحبوب سنتابع عمليات التصدير.. ولدينا مخزون قياسي من الحبوب يمكنّنا من الحفاظ على إمكاناتنا التصديرية وتأمين متطلبات أسواقنا التقليدية على أقل تقدير، كمصر على سبيل المثال.. وقد تنخفض الكميات المصدرة إلا أننا سنحافظ على مواقعنا التنافسية في هذه الأسواق".
هذا وقد وصل لهيب موجة الحر هذه الاسواق. فآخر مناقصات توريد القمح الروسي إلى مصر رست بسعر يقدر بنحو 212 دولاراً للطن الواحد ما يزيد بنحو 25 دولارا للطن الواحد عن سعر المناقصة السابقة. ولا يستبعد خبراء أن يتجاوز السعر قريبا 220 دولارا للطن..
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور