خامنئي يحمل امريكا وبريطانيا واسرائيل مسؤولية الانفجار المزدوج في زاهدان
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/51321/
اعلن المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي ان امريكا وبريطانيا واسرائيل تقف خلف الانفجارين الانتحاريين، اللذين وقعا مؤخراً بمدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد.
اعلن المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي يوم 21 يوليو/تموز ان امريكا وبريطانيا واسرائيل تقف خلف الانفجارين الانتحاريين، اللذين وقعا في مدينة زاهدان بمقاطعة سيستان - بلوجستان جنوب شرقي البلاد.يذكر ان انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما في 15 من الشهر الجاري بالقرب من مدخل احد مساجد المدينة المذكورة، ما ادى الى مقتل 27 شخصاً واصابة اكثر من 300 بجروح.
وقد تبنت الهجوم الانتحاري المزدوج منظمة "جند الله" السنية المعارضة للحكم الحالي في الجمهورية الاسلامية، كما اعلنت ان هذا الهجوم جاء رداً على تنفيذ حكم الاعدام شنقاً مطلع يونيو/حزيران الماضي بعبد الملك ريغي، احد قادة المنظمة. كما اتضح فيما بعد ان منفذي العملية الانتحارية من اقرباء ريغي.
وجاء في اعلان صادر عنالمرشد خامنئي ان "الهدف من هذه العملية الارهابية القذرة التي خططت لها الاجهزة الخاصة في اسرائيل وامريكا وبريطانيا، هو خلق خلاف عالمي بين الشيعة والسنة"، اذ تعيش غالبية سنية في اقليم سيستان - بلوجستان، مع العلم ان السنة يشكلون اقلية في ايران.
وشدد الزعيم الايراني على ان الجمهورية الاسلامية ستقف بالمرصاد بكل ما لديها من قوة للاعداء، "الذين يهددون وحدة وامن ايران"، مشدداً على انه ينبغي معاقبة هؤلاء على جرائمهم.
هذا وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اتهم القوات العسكرية التابعة لحلف شمال الاطلسي، المتمركزة في باكستان وافغانستان بالتورط في تدبير هذا العمل الانتحاري الارهابي.
وحول هذا الامر افاد وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار ان اجهزة الامن الايرانية توصلت الى ادلة وتمكنت من تحديد المذنبين.
وكانت الانباء قد اشارت الى ان العملية الانتحارية المزدوجة استهدفت جهازا امنيا ايرانيا خاصاً هو مركز حرس الثورة الاسلامية القريب من المسجد،
وقد قتل عدد من افراد حرس الثورة الاسلامية وتعرض آخرون لجروح جراء هذا الحادث.