اكثر من 60 حقوقي يجتمعون في اسطنبول للعمل على ملاحقة اسرائيل قانونياً
اجتمع في اسطنبول اكثر من ستين محامياً وحقوقياً مما يزيد عن 25 دولة عربية واوروبية في مقدمتها تركيا، الممثلة ب 9 محامين، بهدف الاعداد لرفع دعاوى قضائية ضد اسرائيل، بعد هجومها الاخير على سفينة المساعدات الانسانية "مرمرة"، فى اواخر مايو/ايار الماضى، والتى قتل افراد الجيش الاسرائيلى على متنها تسعة من الناشطين الاتراك.
اجتمع في اسطنبول اكثر من ستين محامياً وحقوقياً مما يزيد عن 25 دولة عربية واوروبية في مقدمتها تركيا ،الممثلة ب 9 محامين، بهدف الاعداد لرفع دعاوى قضائية ضد اسرائيل، بعد هجومها الاخير على سفينة المساعدات الانسانية "مرمرة"، فى اواخر مايو/ايار الماضى، والتى قتل افراد الجيش الاسرائيلى على متنها تسعة من الناشطين الاتراك.
وقال منسق الحملة القضائية التركي ضد اسرائيل "لدينا خطط قضائية لا يمكننا الافصاح عنها حاليا، لكننا سنتبع كل السبل القانونية والقضائية الدولية لدعم هذه الدعوى".
ورفع الحقوقيون شعاراً لحملتهم،-"ما اخذته اسرائيل بالقوة والعربدة سنسترده بالقانون" ، وهم يستهدفون من خلاله وضع اسرائيل امام المسائلة القانونية والدولية بعرضهم الجريمة التى ارتكبتها اسرائيل فى عرض البحر الابيض المتوسط.
وحول هذا الامر قال احد المحامين المشاركين في الحملة ان "قضية "مرمرة" لم تنته، التحقيق لم ينته، المسائله القانونية لم تنته، ويجب ان يعاقب كل من يخالف القوانين الدولية . ان الغاية من هذا اللقاء هي تنسيق الجهود فى اتجاه متابعة ما جرى لسفينة "مرمرة" ومتابعتها قانونياً، سواء كان على الصعيد التركى او الدولى او محكمة الجنايات الدولية".
وشاركت مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية، وهي المؤسسة الراعية لاسطول المساعدات الانسانية الى غزة، في هذه الحملة القانونية.
وقال نائب رئيس المؤسسة انه "يجب ان نلحق قضية الاسطول بالقانون ..ونصرح اكثر ان اسرائيل اخطأت وما زالت تخطئ، لانها شكلت لجنة حقوقية اسرائيلية. طبلوا بانفسهم ورقصوا بانفسهم. الآن نريد (تشكيل) لجنة دولية لان اسرائيل لم تتجرأ على قبول لجنة دولية. الآن نحن نشكل لجنة دولية ونحاكم اسرائيل دولياً".