صفقة بيع الارشيف الغنائي المصري لـ"روتانا" بين أيدي العدالة
طالب أنس الفقي وزير الاعلام المصري النيابة العامة للبلاد بالتحقيق في مخالفات صفقة بيع التراث الغنائي المصري الى شركة "روتانا" السعودية والتي أبرمها مسؤولو التلفزيون الرسمي في مصر.
طالب أنس الفقي وزير الاعلام المصري النيابة العامة للبلاد بالتحقيق في مخالفات صفقة بيع التراث الغنائي المصري الى شركة "روتانا" السعودية والتي أبرمها مسؤولو التلفزيون الرسمي في مصر.
وقد باع مسؤولو التلفزيون الرسمي في مصر حقوق بث ارشيفه الغنائي الى شركة "روتانا" السعودية مقابل 5 دولارات لكل دقيقة.
وأثارت الصفقة جدلا كبيرا، مما تطلب تدخل وزير الاعلام المصري الذى احال عقود البيع الى النيابة العامة لفتح تحقيق في قضية اكتنفها الكثير من الغموض.
هذا واشارت شركة "روتانا" الى ان هدفها الاساسي هو اثراء الجمهور العربى اينما كان بالتراث الغنائي وان قيل غير ذلك فهو قلب للحقائق، واضافت انها لا تستهدف القضاء على ارشيف الغناء المصري الذي تم انفاق 10 ملايين دولار لمعالجته واذاعته من جديد.
كما امتدت عملية البيع الى حفلات انتجها التلفزيون الرسمي خلال السنوات العشرة الماضية، مما دفع البعض الى مطالبة وزارتي الاعلام والثقافة بالعمل على التحرك سريعا لحماية مستقبل الموسيقى العربية التي تعاني من غزو ايقاعات الموسيقى الغربية بالاضافة إلى غياب الدعم الذي أدى الى قلة دارسيها وتراجع انتاج الأعمال الموسيقية.
ويعد استحواذ شركة "روتانا" على معظم الانتاج السينمائي للبلاد في صفقة اطلق عليها اسم "صفقة العمر" عاملا يزيد الأمور تعقيدا للجهات الرسمية المصرية التي تطالب باستعادة التراث الغنائي، وقد اشترت الشركة السعودية حقوق اذاعة تلك الافلام من ورثة منتجيها دون تحديد موعد زمني لاذاعتها، مما أوقع ملكيتها في يد "روتانا" التي باتت تسيطر على شاشة التلفزيون الحكومي.
التفاصيل في التقرير المصور