وزير النفط الإيراني : لم نبحث في موسكو شراء البنزين من روسيا
نفى وزير النفط الإيراني مسعود ميركاظمي يوم 14 يوليو/تموز في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" تطرقَ المباحثات الرسمية، التي اجراها في موسكو مع وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، الى مسألة شراء مادة البنزين من روسيا ، مؤكدا في الوقت نفسه قدرةَ بلاده على سد احتياجاتها من البنزين.
نفى وزير النفط الإيراني مسعود ميركاظمي يوم 14 يوليو/تموز في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم" تطرقَ المباحثات الرسمية، التي اجراها في موسكو مع وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، الى مسألة شراء مادة البنزين من روسيا، مؤكدا في الوقت نفسه قدرةَ بلاده على سد احتياجاتها من البنزين.
ادناه نص المقابلة التي اجرتها قناة "روسيا اليوم" مع وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي.
س/ ما هي ارضية التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا، خصووصا بعد فرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على ايران؟
ٍج/ بسم الله الرحمن الرحيم.. التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا قديم جدا ونحن وخلال الستة او السبعة اشهر الماضية عقدنا عددا من اللقاءات مع وزير الطاقة الروسي ، روسيا لديها المخزون الاكبر من الغاز في العالم و ايران تمتلك الاحتياطي الثاني على مستوى العالم كذلك، الدولتان تقعان في منطقة واحدة وهما متجاورتان ولدينا مصالح مشتركة خصوصا في قضية انتاج الطاقة، وعليه فان الطرفين الروسي والايراني مهتمان بوجود تعاون اكبر بينهما في قطاع النفط و الغاز و انتاج الكهرباء .. جلساتنا مستمرة وقد توصلنا الى مجموعة من النقاط المهمة خلال جلساتنا الماضية والحالية ولاعلاقة لزيارتي موسكو بموضوع العقوبات الدولية، لاننا نلتقي باستمرار.
س/ 2 هناك من يقول بان ايران تعاني نقصا في البنزين داخل الاراضي الايرانية، كيف يمكن للايرانيين ان يعالجوا هذه المشكلة؟ هل لروسيا علاقة بهذا؟
ج/ هنالك من يقول ان ايران تعاني نقصا في موضوع البنزين، في الحقيقة ليس لدينا اي مشكلة في تأمين احتياجاتنا من هذه المادة وللصدفة فان الموضوع الوحيد الذي لم يتم التطرق له في لقاءنا الاخير هو شراء البنزين، لاحاجة لذلك لدينا عدد كبير من محطات تصفية النفط وهي اخذة بالازدياد، على كل الاحوال، نحن ننتج البنزين في محطاتنا ونحن قادرون على ايقاف استيراد هذه المادة من الدول الاجنبية ويكفي أن يتم اعلام المراكز البيتروكيماوية وهي ستؤمن احتياجاتنا من هذه المادة. اما السبب في عدم استخدامنا هذه المصافي والمحطات فهو عدم رغبتنا في بمواجهة مشاكل اثناء تفعيل عملها. ونحن نستطيع الشراء ولاضرورة لايقاف هذا المسار. نحن نقوم بشراء البنزين ولدينا احتياطي جيد من هذه المادة وفي نهاية هذه السنة فان عددا اخر من المحطات و المصافي سوف تبدأ العمل على انتاج البنزين وفق جدول انتاج محدد، واعتقد اننا وخلال سنتين الى ثلاث سنوات سنكون احدى اهم الدول المصدرة للبنزين في المنطقة و العالم.
س/3 ماهي الاسباب الحقيقية لايقاف شركة لوك اويل لتصدير البنزين الى الجمهورية الاسلامية؟
ج/ لقد اعلنا ان لكل دولة حرية مطلقة في مسألة التعاون معنا او تبادل الطاقة، ايران تلعب دورا مهما في أمن الطاقة في منطقتها وفي العالم.
اما الدول التي لا تمتلك الرغبة في التعامل معنا الان فستكون على لائحتنا السوداء ولن نقيم معها اي نوع من الروابط الاقتصادية و التجارية في المستقبل. وليعلم الجميع ان من يقطع علاقاته معنا فسيخسر ربحا كبيرا ربما سيحصلون عليه في السنوات القادمة. في المجموع استطيع القول ان العقوبات لم تفرض على ايران وانما فرضت على الشركات لانها حرمت فرصة للربح كان من الممكن ان تكسبه في حال تعاونها معنا.
س/4 ماهي الاتفاقيات والتفاهات التي توصلتم اليها مع المسؤولين الروس؟
ج/ لقاءنا الان هو متابعة للقاءات سابقة، توصلنا الى خارطة طريق تستطيع توفير ارضية من التعاون في مجال الطاقة بين الشركات التي تعمل عبر وزارتي الطاقة في كلا البلدين وهذا يسهل التعاون بين الجانبين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والتعاون التقني والاستثمار المشترك وايجاد مؤسسات مالية تستطيع حماية هذه المشاريع.
لقد بحثنا في المواضيع المهمة لكلا البلدين ومن بينها موضوع تجارة الطاقة الدولية، خصوصا تجارة الغاز وقد توصلنا الى مجموعة من الاتفاقيات بهذا الخصوص مع الجانب الروسي .
وللمزيد من التفاصيل تابعوا المادة التالية:
وزير النفط الايراني يدحض وجود مشاكل في مجال تزويد طائراتها بالوقود