الجيش الاسرائيلي: السفينة الليبية غيرت مسارها الى العريش
أعلنت القوات البحرية الاسرائيلية يوم الأربعاء 14 يوليو/تموز ان سفينة المساعدات الليبية "الأمل" غيرت مسارها وتوجهت الى ميناء العريش المصري بعد ان واجهت مشاكل فنية بإحدى محركاتها في المياه الدولية وعلى بعد 100 كيلومتر من الساحل المصري.
أعلنت القوات البحرية الاسرائيلية يوم الأربعاء 14 يوليو/تموز ان سفينة المساعدات الليبية "الأمل" غيرت مسارها وتوجهت الى ميناء العريش المصري بعد ان واجهت مشاكل فنية بإحدى محركاتها في المياه الدولية وعلى بعد 100 كيلومتر من الساحل المصري.
وكانت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وهي الهيئة المنظمة للرحلة، قد أكدت في وقت سابق أن السفينة تصر على تجاهل التحذيرات الإسرائيلية بضرورة تغيير وجهتها وتواصل إبحارها الى غزة، بينما أعلن مسؤولون مصريون وإسرائيليون أن قبطان السفينة قد وافق على تعديل مسارها إلى ميناء العريش المصري في شبه جزيرة سيناء.
من جانبها ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية أن 8 قطع بحرية اسرائيلية تحاصر السفينة الليبية في المياه الدولية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت يوم امس أنها ستقوم باعتراض السفينة وستمنعها بكل الوسائل من الوصول إلى القطاع.
يذكر ان القوات البحرية الاسرائيلية قد هاجمت في نهاية شهر آيار/مايو في المياه الدولية سفن اسطول الحرية المحمل بمساعدات انسانية لقطاع غزة، الامر الذي اسفر عن مقتل 9 اتراك واصابة اخرين بجروح.
واشنطن تدعو الحكومة الليبية لتجنب المواجهة مع اسرائيل
ذكر فيليب كراولي الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء أن واشنطن طلبت الحكومة الليبية بـ"تجنب أي مواجهة لا طائل منها". كما دعا المسؤول الأمريكي جميع الأطراف إلى التصرف بمسؤولية من اجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
كما دعا كراولي جميع المنظمات التي ترغب في إرسال المساعدات الى قطاع غزة، أن تعمل ذلك عبر القنوات الموجودة لنقلها برا كي تتمكن الحكومة الاسرائيلية من التحضير لاستقبالها وتسليمها لاحقا الى سكان غزة.
من جانبها دعت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، قيادة السفينة الليبية إلى التمسك بمطالبها ورفض الذهاب إلى أي مكان آخر سوى غزة. ووصف المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري محاصرة الزوارق الحربية الإسرائيلية للسفينة بانها "صورة من صور القرصنة والإرهاب الاسرائيلي الذي يمارس في عرض البحر".
