قريع: الإستيطان في القدس يجعل الأوضاع "قنبلة موقوتة"
شدد أحمد قريع رئيس وفد المفاوضين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق يوم الاحد 11 يوليو/ تموز في القدس، في منتدى ضم أغلبية من الاكاديميين الاسرائيليين على ان توسع الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وخطط هدم المنازل الفلسطينية لاخلاء مساحات للمزيد من المستوطنات، يجعل "الاوضاع في القدس بمثابة قنبلة موقوتة."
شدد أحمد قريع رئيس وفد المفاوضين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق يوم الاحد 11 يوليو/ تموز في القدس، في منتدى ضم أغلبية من الاكاديميين الاسرائيليين على ان توسع الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وخطط هدم المنازل الفلسطينية لاخلاء مساحات للمزيد من المستوطنات، يجعل "الاوضاع في القدس بمثابة قنبلة موقوتة."
وأضاف أن هذا الامر له تأثير على الشعب الفلسطيني وعلى الثقة بين الجانبين.
وحول هذا الموضوع قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي عاد لتوه من محادثات في واشنطن مع الرئيس الامريكي باراك أوباما انه قد يناقش موضوع القدس، لكنه لم يشر الى أي تنازلات.
وقال نتانياهو لقناة "فوكس نيوز" الامريكية يوم الاحد "لدينا خلافات في وجهات النظر مع الفلسطينيين. نحن نريد عاصمة موحدة. ولديهم اراؤهم... هذا من الامور التي يجب أن يجري التفاوض بشأنها...".
هذا وتندلع احتجاجات اسبوعية بين الاسرائيليين والفلسطينيين، غالبيتها في منطقتي سلوان والشيخ جراح الفلسطينيتين حيث ينتقل المستوطنون اليهود للأقامة فيهما.
يذكر ان اسرائيل قد استولت على القدس الشرقية اليها عام 1967 واعتبرتها جزءا من عاصمتها في خطوة لم تحظ بالاعتراف الدولي، بينما يريد الفلسطينيون اتخاذها عاصمة لدولتهم التي يريدون اقامتها على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء