روسيا تسجل هبوط مؤشر جاذبيتها لتجار التجزئة العالميين
احتلت روسيا المرتبة العاشرة في قائمة الاسواق الثلاثين الاكثر جاذبية لتجارة التجزئة هذه السنة وذلك وفق دراسة اجرتها شركة "اي تي كيرني" الاستشارية بناءا على مؤشر نمو تجارة التجزئة العالمية. هذا وتراجعت روسيا عن المركز الثاني الذي كانت تحتله في العام الماضي، متخلفة عن كل من الصين والكويت والهند والمملكة السعودية.
احتلت روسيا المرتبة العاشرة في قائمة الاسواق الثلاثين الاكثر جاذبية لتجارة التجزئة هذه السنة وذلك وفق دراسة اجرتها شركة "اي تي كيرني" الاستشارية بناءا على مؤشر نمو تجارة التجزئة العالمية. هذا وتراجعت روسيا عن المركز الثاني الذي كانت تحتله في العام الماضي، متخلفة عن كل من الصين والكويت والهند والمملكة السعودية.
وقد قاد المستهلك الروسي الذي كان محل تنافس المستثمرين العالميين لفترة طويلة على اشباع حاجاته المتنامية باستمرار، قاد روسيا نحو المرتبة الثانية من حيث جاذبيبة الاسواق لاقامة اعمال تجارية لعام 2009.
وها هي من جديد تتراجع عن مكاسبها لتحتل السطر العاشر في قائمة الاسواق لعام 2010 وفق تصنيفات شركة كيرني. المحللون يعزون فقدان السوق الروسية بعضا من جاذبيتها الى قانون التجارة الجديد الذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي. والذي يقضي بألا تتجاوز حصة سلسلة متاجر التجزئة في السوق 25%. كما يمنع القانون التجار من منح الموردين العلاوات. ويشترط تدخل الدولة في تسعير السلع الاساسية في حال تجاوزت نسبة نمو اسعار هذه البضائع 30% على مدار شهر. فيما يخشى المحللون من ان يسفر القانون عن العجز والطفرة بالأسعار.
وتضع هذه التعديلات الجديدة على قانون التجارة روسيا في ظروف منافسة اشد مع كبريات سلاسل متاجر التجزئة. من جهة اخرى خفف القانون من حماسة عدد من اكبر تجار التجزئة عالميا لدخول السوق الروسية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور