الخارجية الروسية: موسكو راضية عن بيان مجلس الامن حول قضية "تشيونان"
اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو رضا موسكو عن البيان الصادر عن مجلس الامن الدولي حول اغراق السفينة "تشيونان". بدوره اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية تسين غان ان على بيونغ يانغ وسيؤول قلب صفحة الماضي فيما يخص قضية "تشيونان" والاسراع في العودة الى المفاوضات السداسية.
اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو رضا موسكو عن البيان الصادر عن مجلس الامن الدولي يوم الجمعة 9 يوليو/تموز حول اغراق السفينة "تشيونان".
وجاء في تصريح نيستيرينكو المنشور يوم 10 يوليو/تموز على موقع الوزارة الالكتروني ان روسيا تعبر عن "رضاها ازاء البيان الرسمي الصادر عن مجلس الامن الدولي بخصوص مأساة غرق السفينة "تشيونان" في البحر الاصفر يوم 26 مارس/اذار الماضي". كما اكد المسؤول الروسي ان "هذه الوثيقة المتوازنة التى اتخذت بالاجماع جاءت نتيجة المباحثات المطولة والمفصلة التى ابدت الدول المعنية خلال اجرائها تحليها بالموضوعية وضبط النفس والاستعداد للاصغاء لبعضهم البعض الاخر ".
وقال اندريه نيستيرينكو ان "الجانب الروسي كان يتصرف تصرفا بناءً ومسؤولا خلال اعمال تنسيق نص البيان الاممي، مما اسهم في اظهار مواقف جميع الجهات المعنية في نص الوثيقة".
وتنطلق موسكو – حسبما اكد نيستيرينكو – من ان "من شأن القرار الذي اتخذه مجلس الامن ان يسهم في ازالة حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بأسرع ما يمكن، وكذلك في استئناف الحوار والتعامل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية واستئناف المفاوضات السداسية حول القضية النووية بمشاركة الكوريتين والصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان، وضمنا استئناف العمل على ايجاد آلية لتحقيق السلام والامن في منطقة شمال شرق آسيا".
الخارجية الصينية: على سيؤول وبيونغ يانغ قلب صفحة الماضي فيما يتعلق بقضية "تشيونان"
وفي السياق ذاته اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية تسين غان تعليقا على بيان مجلس الامن المذكور ان على بيونغ يانغ وسيؤول قلب صفحة العلاقات بينهما المتعلقة باغراق "تشيونان".
واضاف المسؤول الصيني قائلا "نأمل ان يستمر الطرفان في التحلي بالهدوء وضبط النفس وان ينتهزا الفرصة لكي تطوى صفحة العلاقات المتعلقة باغراق "تشيونان" بأسرع وقت". واستطرد قائلا ان "الصين تدعو الى الاسراع في استئناف المفاوضات السداسية والى بذل الجهود المشتركة الرامية الى ضمان السلام والاستنقرار في شبة الجزيرة الكورية".
هذا وكان مجلس الامن الدولي أدان الهجوم على السفينة الحربية الكورية الجنوبية الذي أدى الى غرقها ومصرع 46 من بحارتها، لكنه لم ينح باللائمة في الحادث مباشرة على كوريا الشمالية، وذلك نزولا عند رغبة الصين.
