أطفال غزة يصوغون مواد علمية معقدة في ألعاب شيقة
في سبيل تبسيط المواد العلمية وتقريبها من ادراك الأطفال، نظم أحد المراكز العلمية في مدينة غزة دورة شاركت فيها مجموعة من تلاميذ المدارس، فاختلطت المتعة بالفائدة.
في سبيل تبسيط المواد العلمية وتقريبها من ادراك الأطفال، نظم أحد المراكز العلمية في مدينة غزة دورة شاركت فيها مجموعة من تلاميذ المدارس، فاختلطت المتعة بالفائدة.يحكى أن كثيرا من الأطفال يجدون صعوبة في استيعاب المواد العلمية التي توصف بأنها صعبة. وقد ابتكر الأطفال في غزة طريقتهم في فهم هذه المواد عبر التجربة والاكتشاف والاستمتاع ، وتحويل هذه المواد المعقدة إلى ألعاب وطرائف.
مئات الأطفال يشاركون في هذه الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعزيز علاقتهم بالكيمياء والفيزياء والأحياء ، حيث يتعرفون على التفاعلات الكيميائية وخواص المواد عبر التجربة المباشرة. ويكتسب الأطفال هنا من سن السادسة وحتى السادسة عشرة مهارات جديدة من خلال سماع قصص الاختراعات والتعرف على الظواهر الطبيعية.
تمتلك الجامعات الفلسطينية مختبرات علمية كبيرة ، وهي تستضيف الأطفال وتوفر لهم جميع مستلزمات تجاربهم من موادَ كيميائية، حيث من الواضح أن الأطفال يقبلون بشغف على هذه الأنشطة التي يكرهونها في المدارس، لأنها تقدم لهم بشكل جامد ، بعيد عن المتعة والإثارة.
وفي ظل افتقار غزة للإمكانات ، يظل البحث عن طرق بديلة وإبداعية في التدريس حاجة ملحة لتقود جيلا يعيش في حالة من عدم الاستقرار إلى النجاح.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور