تداعيات صفقة "الأربعة بعشرة" بين موسكو وواشنطن
في حوار مع مراسلة "روسيا اليوم" في واشنطن استبعد أندريو كوتشين مدير معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية أن يؤثر ما أصبح يعرف بقضية الجواسيس الروس على مسار العلاقات الروسية الأمريكية.
في حوار مع مراسلة "روسيا اليوم" في واشنطن استبعد أندريو كوتشين مدير معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية أن يؤثر ما أصبح يعرف بقضية الجواسيس الروس على مسار العلاقات الروسية الأمريكية.
وأشار الخبير الى أن المكسب الأكبر من قضية التجسس هو أن تكون هذه المسألة بعد الإنتهاء منها منطلقا للتفكير في أشياء أكثر جدية إزاء العلاقات الروسية الامريكية.
كما أعاد كوتشين الى الأذهان أن هناك تاريخا طويلا من فضائح الجاسوسية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وروسيا والولايات المتحدة، حيث قام الجواسيس بتهديد الأمن القومي لكل من الدولتين وتم كشف الجواسيس واتهامهم وفي أحيان جرى تبادلهم، ولكن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تتأثر حيث انها بقيت بمعزل عن فضائح الجاسوسية. وأشار الخبير الى أن هذا ينطبق على هذه الواقعة ايضا خاصة وان المتهمين لم يتم اتهامهم بالجاسوسية فهم لم يحصلوا على معلومات سرية ولم يضرّوا بالمصالح القومية الامريكية بأي طريقة.
من جانبه قال ميخائيل فينوغرادوف رئيس مؤسسة "السياسة" في بطرسبورغ أن السبب لسرعة وتيرة الصفقة بين روسيا والولايات المتحدة واضح، مشيرا الى أن هذه الفضيحة كانت تسيء الى سمعة الرئيس الروسي ديتري مدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما، وخاصة عشية الانتخابات في الكونغرس الأمريكي الخريف المقبل.