اقوال الصحف الروسية ليوم 8 يوليو/ تموز
صحيفة "إيزفيستيا" تتحدث عن الأيام المشهودة في تاريخ الحرب العالمية الثانية. تقول الصحيفة إن روسيا تحتفل بعيد النصر على ألمانيا الفاشية في التاسع من أيار / مايو. أما يوم اندلاع الحرب العالمية الثانية فهو يومٌ عادي في البلاد، بينما يُعتبر يوم شنِ العدوان النازي على الاتحاد السوفيتي يوماً للحداد وإحياء ذكرى الشهداء. ومن الآن وصاعداً سيحتفل الروس بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثاني من أيلول / سبتمبر كل عام. تعيد الصحيفة إلى الأذهان أن اليابان وقّعت في هذا اليوم من عام 1945 وقعت وثيقة الاستسلام بلا قيدٍ أو شرط، وبذلك انتهت المواجهةُ الدمويةُ المديدة بين الدول الكبرى . وجاء في المقال أن مجلس الدوما أقر بالقراءة الأولى مشروع قانونٍ للاحتفال بتلك المناسبة. ويوضح معدو المشروع أن توقيع اليابان وثيقة الاستسلام لم يضع حداً للحرب وحسب، بل أكد شرعية مشاركةِ الاتحاد السوفيتي في العمليات الحربية ضد اليابان. وفي هذا الصدد يقول المؤرخ غيورغي كومانيف أن قرار الاحتفال بهذا اليوم كان ينبغي أن يُتخذ منذ زمنٍ بعيد، إلا أن قيادة البلاد كانت حريصةً على عدم إيذاء مشاعر اليابانيين. ويضيف المؤرخ أن أهمية اليومِ المذكور كبيرةٌ للغاية، ففيه وضع الجيش الأحمر نقطة النهايةِ الظافرة للحرب العالمية الثانية.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تتحدث عن الجهود التي تبذلها القيادة الروسية لإنشاء مركزٍ ماليٍ عالميٍ في روسيا. تقول الصحيفة إن دميتري مدفيديف وقع مرسوماً شكل بموجبه مجموعةَ عملٍ تعنى بهذا الشأن يترأسها المدير الأسبق لديوان الرئاسة ألكسندر فولوشين. وجاء في المقال أن تشكيل مجموعةٍ العملِ هذه يندرج في إطار المجلس الرئاسي لتنمية السوق المالية. وسيكون من مهامها تطوير العلاقات التجاريةِ والاقتصادية وتفعيلُ عملية التكاملِ الاقتصادي بين روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وذلك حسب ما ورد في الموقع الرسمي للكرملين على شبكة الانترنت. وفي الختام تذكر الصحيفة أن النائب الأول لرئيس الوزراء إيغور شوفالوف سيتولى التنسيق بين نشاط الحكومةِ في مجال التكامل الدولي من جهة، ومجموعة العملِ الجديدة من جهةٍ أخرى.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تنشر مقالاً عن اهتمام أوساط البزنس الروسية بتطوير الانترنت. فتقول إن العمل جارٍ لإنشاء منظومة بحثٍ جديدة. وتنقل الصحيفة عن خبراء أن إنشاء منظومةٍ برمجيةٍ جديدة يتطلب تمويلاً بحدود 100 مليونِ دولار. ومن جانبه نفى مستشار الرئاسةِ الروسية ليونيد ريمان نفى ما يشاع عن أن المنظومةَ الجديدة ستكون لصالح الدولة. وأكد في تصريحٍ للصحفيين أن الدولة لم تعلن عن أية طلبياتٍ بهذا الخصوص. وفي الوقت نفسه لم يستبعد المسؤول الروسي أنْ تساهم الدولة في تمويل المشروع. وجاء في المقال أن السلطاتِ الروسية تَعتبر الانترنت ثروةً استراتيجية، وبالتالي لا تحبذ وجود المستثمرين الأجانب في الشركات الروسيةِ الكبرى العاملة في هذا الميدان. ومن الأمثلة على ذلك أنها ألغت في العام 2008 صفقةً لشراء محركِ البحثِ الروسي "بيغون" من قبل شركة غوغل الشهيرة. وفي آذار/ مارس من العام 2009 أعلن وزير الاتصالات الروسي إيغر شيوغوليف أعلن أن الشركاتِ الروسيةَ للبحثِ على الانترنت التي تحتل مواقع متقدمة يجب أن تبقى روسيةً من ناحيةِ ملكيتها وقدراتها الفكرية. وتجدر الإشارة إلى أن منظومة يانديكس الوطنية تحتل الآن موقع الصدارة في السوق الروسية. كما أن العديد من اللاعبين الكبار يرون في الانترنت مجالاً واعداً بالنسبة للمستثمرين.
صحيفة "كوميرسانت" تلقي الضوء على التعاون بين روسيا وقرغيزستان. فتقول إن الحكومة القرغيزية تعتزم إعادة النظر بملكية عددٍ من المنشآت، منها شركة "داستان" لصناعة الطوربيدات. وكان نائب رئيس الحكومة القرغيزية المؤقتة عظيم بيك نزاروف أعلن عن عزم حكومته على تأميم عددٍ من المنشآت التي يملكها أقرباء وحاشية الرئيس السابق كورمان بيك باكييف. ولا يستبعد المسؤول القرغيزي أن يكون هؤلاء قد خالفوا القوانين عندما خصخصوا سابقاً بعض ممتلكات الدولة. وتضيف الصحيفة أن موسكو تأمل بالحصول على النسبةِ المسيطرة من أسهم "داستان" مقابل شطب الديون المترتبة على قرغيزيا. ومن الجدير بالملاحظة أن باكييف نفسَه طرح على موسكو عام 2009 طرح شطب الديون مقابل نسبةٍ مسيطرة من أسهم الشركة. وبالرغم من أن هذه الديون تبلغ 180 مليونَ دولار، ترى روسيا أن من مصلحتها إتمامَ الصفقة.
صحيفة "فيدومستي" تتناول مشكلة الفساد في روسيا وتأثيرَها على حركة الاستثمارات في البلاد. تقول الصحيفة إن المستثمرين الأجانب لم يلاحظوا حتى الآن أية نتائجَ للجهود التي تبذلها السلطات الروسية لمكافحة الفساد، حيث الرشوة لا تزال على قدمٍ وساق. وبالرغم من ذلك لم تتدن جاذبية السوق الروسية. فـ 80 % من الشركات الأجنبية تؤكد أنها ستزيد استثماراتها في غضون سنتين أو ثلاث. وجاء في المقال أن السوق الروسيةَ باتساعها وطاقتها الكبيرة تجذب المستثمرين الأجانب. ويلاحَظ ازدياد عدد الشركات الكبرى التي تثق باستقرار السوق الروسية في المستقبل القريب، إلا أنها تتخوف من احتمالات الوضع على المدى البعيد. وترى الخبيرة يوليا تسيبلايفا أن الاستثمارات الأجنبية كانت ستزداد لولا مشكلة الفساد. أما الخبيرة يلينا بانفيلوفا فتعيد إلى الأذهان أن مكافحة الفساد كانت بنداً أساسيا في حملة دميتري مدفيديف أثناء الانتخابات الرئاسية. وبغض النظر عن إقرار قانون مكافحة الفساد والحد من عمليات التفتيش على الشركات، لم يشهد الوضع تحسناً يذكر حتى الآن. ومن جانبه يعترف ممثل وزارة التنمية الاقتصادية سيرغي بيلياكوف بأن تقليص عددِ الحواجزِ الإدارية غير كافٍ. ويدعو رجال الأعمال إلى الكف عن استخدام الرشوة في حل مشاكلهم.
ونعود إلى صحيفة "إيزفيستيا" ومقالٍ ثان عن تصدير النفط الروسي إلى الولايات المتحدة . تقول الصحيفة إن أنبوب "سيبيريا الشرقية - المحيط الهادئ" اكتسب شعبيةً هائلةً عند الأمريكيين. وتضيف استنادا إلى مصادرَ إعلاميةٍ أمريكية أن النفط السيبيري فاق من حيث النوعية الذهب الأسود المستخرج من آلاسكا. وجاء في المقال أن حضور النفط الروسي في السوق الأمريكية حديثُ العهد، ومع ذلك ارتفعت وتيرة تصديره خلال بضعة أشهر إلى 100 ألفِ برميلٍ يومياً. أما العامل الحاسم في هذا النجاح فيعود إلى اهتمام شركة "تيسورو" التي تعتبر أكبر منتجٍ للوقود في الساحل الغربي للولايات المتحدة. ويوضح الكاتب أن هذه الشركة تمزج النفط الروسي بأنواعٍ أخرى للحصول على البنزين والكيروسين، وكذلك على وقود الطائرات الذي يتفوق من حيث النوعية على وقود آلاسكا. ومن ناحيةٍ أخرى فإن النفط الروسي الذي يُصَدر إلى أوروبا تحت ماركة "أورالز" يباع بسعرٍ أقلَ من سعر النفط العربي، وذلك لتدني نوعيته. كما أن سعر نفط سيبيريا الشرقية لا يزال حتى الآن دون سعره الحقيقي. غير أن خبراء البوصةِ الأمريكيين يرون أن هذه الظاهرة مؤقتة. ويؤكد هؤلاء أن هذا النفط سيصبح الصنف الحاسم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
صحيفة "نوفيي إيزفستيا" تتوقف عند بعض الطقوسِ الجديدة لعقد القران في موسكو. تقول الصحيفة إن هذه الطقوس خرجت عن المألوف في العديد من الحالات. فعلى سبيل المثال يستعيض العرسان عن بدلات العرسِ الرسمية بأزياءٍ تنكرية، كما لم يعودوا يحبذون استخدام سيارات الليموزين، بل يفضلون عليها الدراجاتِ الهوائية. من طرفهم يشير الباحثون الاجتماعيون إلى أن ظهور هذه الطقوس يعود لسببين اثنين. الأول هو سعي الشبابِ الدائم لخلق أجواءٍ كرنفالية، والثاني جاء نتيجة الأزمة المالية والرغبة في توفير النفقات. ويذكر أن أعداد المدعوين لحفلات الزواج قبل عام 2008 كانت تصل إلى 500ِ شخص،لكن هذا العدد تقلص حالياً إلى قرابةِ الـ 50. إلى جانب ذلك أصبح العروسان يفضلان تنظيمَ بوفيه صغير بدلاً من إقامة موائدَ باهظةِ الثمن. وفي الختام يلفت المقال إلى أن المدعوين أنفسَهم بدؤوا يقتصدون في نفقاتهم، فلم يعودوا يرتدون البدلاتِ الفخمة بل يأتون إلى الحفل بملابسهم اليومية.
اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " كوميرسانت " كتبت تحت عنوان ( ميج بروم بنك يحصر النمستثمرين في الزاوية ) ان المصرف الصناعي الدولي الروسي " ميج بروم بنك " عرض على حاملي سنداته الاوروبية تمديد فترة استحقاقهم لعام بعد عجزه عن الإيفاء بالتزاماته امام المستثمرين ووعد بدفع فائدة بقيمة 5 % اسبوعيا.
صحيفة " فيدوَمَستي " كتبت بعنوان ( العمل لصالح الميزانية ) أن وزارة المالية الروسية تعول على ان تخصص الشركات الحكومية قسم من ارباحها للميزانية. واشارت الصحيفة نقلا عن الوزارة ان هذه الخطوة ستدعم الميزانية وتشدد الرقابة على الشركات الحكومية
صحيفة " ار بي كا ديلي " كتبت بعنوان ( تضخم قياسي في اليونان ) أن حجم التضخم في اليونان ارتفع الشهر الماضي إلى اعلى مستوى له منذ 13 عاما وبلغ 25 % مقابل 0.5 % في ذات الفترة من العام 2009.