فياض و باراك يلتقيان لبحث انهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاثنين 5 يوليو/تموز في أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ بدء مفاوضات السلام غير المباشرة بينهما قبل شهرين.
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاثنين 5 يوليو/تموز في أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ بدء مفاوضات السلام غير المباشرة بينهما قبل شهرين.
وجرى الاجتماع بفندق الملك داود في القدس قبيل المحادثات المزمع عقدها بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي باراك أوباما في واشنطن يوم الثلاثاء 6 يوليو/تموز.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد اكدت ان لقاء فياض و باراك هدفه بحث انهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال غسان الخطيب مدير مركز الاعلام الحكومي ان: "اللقاء سيتمحور على بحث السبل الكفيلة بانهاء الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، ووضع حد للاجتياحات والاعتقالات الاسرائيلية في الضفة الغربية".
من جهته قال مكتب ايهود باراك في بيان صدر عنه انه سيبحث مختلف القضايا المرتبطة بالعلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين، فيما لم يدل المسؤولان البارزان بتصريحات قبل محادثاتهما. وقال مسؤولون انه لن يصدر بيان مشترك بعد لقاء باراك - فياض .
من جهتها أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها فوزى برهوم "إن اللقاء الذى سيجمع باراك بفياض هو لقاء أمني تآمري خطير يأتى تلبية للأجندة الأمريكية والأوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الأمني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال".
وأضاف برهوم : إن "سلام فياض لا يمثل إلا نفسه، وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "أي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا".