ناقوس خطر التسرب النفطي.. يدق أجراسه في اسطنبول
عقد كبار المسؤولين في تركيا اجتماعا مع عشرين شركة نفطية عالمية، تقوم بنقل نفطها عبر مضيق البوسفور، بهدف وضع تدابير وقائية لمنع تكرار حادثة خليج المكسيك، حيث طلب من الشركات تخفيض كميات شحنات النفط والغاز عبر البوسفور، في مسعى مزدوج من تركيا لحماية البيئة ودعم مشروع "سامسون جيهان" العملاق.
عقد كبار المسؤولين في تركيا اجتماعا مع عشرين شركة نفطية عالمية، تقوم بنقل نفطها عبر مضيق البوسفور، بهدف وضع تدابير وقائية لمنع تكرار حادثة خليج المكسيك، حيث طلب من الشركات تخفيض كميات شحنات النفط والغاز عبر البوسفور، في مسعى مزدوج من تركيا لحماية البيئة ودعم مشروع "سامسون جيهان" العملاق.
وقد أقلقت كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك، وما سببته من أضرار بيئية العالم كله ودفعت بتركيا لعقد اجتماع جمع عشرين من كبريات شركات النفط العالمية، التي تنقل نفطها عبر مضيق البوسفور، الذي أصبح يعج بناقلات النفط العالمية، بهدف وضع تدابير وقائية. وقد طرحت في الاجتماع تمنيات الحكومة على الشركات بتقليل عبور شحنات البترول والغاز عبر البوسفور، واقترح أيضا إجراء عملية النقل بواسطة الأنابيب، وذلك في مسعى مزدوج من تركيا لحماية البيئة من جهة، وتقوية مشروع "سامسون جيهان" العملاق من جهة أخرى.
ونقل الاجتماع المخاوف التركية من خطر تسرب النفط والغاز الذي ينشب خلال تنقل حاويات النفط عبر مياه البلد. ولعل اكتظاظ ضفتي مضيق البوسفور بالأحياء السكنية، اقلق أنقرة من الأضرار البشرية المحتملة علاوة على ما قد يسببه من نفوق للطيور والحيوانات والأسماك.
التدابير والإجراءات التي تطلب أنقرة اتخاذها ليست الأولى، فقد سبقتها مبادرة من قبل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف تقضي بإنشاء صندوق دولي مشترك لإزالة أثار الحوادث التي تسببها التسربات النفطية بحيث تخصص كبريات شركات استخراج النفط والغاز العالمية جزءا من أرباحها لهذا الصندوق المشترك الخاص بمعالجة الكوارث النفطية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور