موسكو تقول إن الأشخاص المعتقلين في أمريكا مواطنون روس لم يعملوا ضد مصالح واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة الأشخاص الذين تم توقيفهم في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح روسيا هم مواطنون روس لم يقوموا بأعمال معادية لمصالح واشنطن. من جهة أخرى أعلن روبرت غيتس المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ترى أن قصة التجسس لن تؤثر على إعادة ترتيب العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مجموعة الأشخاص الذين تم توقيفهم في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لصالح روسيا هم مواطنون روس لم يقوموا بأعمال معادية لمصالح واشنطن.
وقال أندريه نيستيرنكو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء 29 يونيو/حزيران إن موسكو تأمل في أن توفر لهؤلاء الأشخاص "معاملة طبيعية في المعتقل وأن تضمن السلطات الأمريكية دخول موظفي القنصلية الروسية والمحامين".
كما أشار نيستيرنكو إلى أن روسيا تعول على أن تبدي واشنطن تفهما بهذا الشأن خاصة في ضوء الطابع الإيجابي للمرحلة الحالية لتطور العلاقات الروسية الأمريكية.
هذا وقد أعلنت السلطات الأمريكية يوم الاثنين 28 يونيو/حزيران أنها اكتشفت شبكة تجسس روسية كانت تعمل منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي على جمع معلومات لحساب موسكو في الولايات المتحدة. وقالت وزارة العدل الامريكية أن الشبكة كانت تتكون من 11 شخصا تم اعتقال 10 منهم يوم الأحد الماضي، وهم يواجهون تهم العمالة لصالح دولة أجنبية وغسيل الاموال.
واشنطن ترى أن قصة التجسس لن تؤثر على إعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية
من جهة أخرى أعلن روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ترى أن قصة التجسس لن تؤثر على إعادة ترتيب العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
وأشار غيبس في إيجاز صحفي عقده يوم الثلاثاء 29 يونيو/حزيران في واشنطن إلى أن البلدين حققا في الفترة الأخيرة "تقدما ملموسا" في حل العديد من القضايا المهمة الثنائية والدولية. كما قال المسؤول الأمريكي إن الرئيس أوباما كان على علم بما يجري بشأن التحقيق في قضية التجسس، مضيفا أن القمة الأمريكية الروسية الأخيرة لم تتناول هذه المسألة.
وزارة الخارجية الأمريكية: نأمل في مواصلة التعاون الناجح مع روسيا
تأمل الولايات المتحدة في مواصلة التعاون الناجح مع روسيا بغض النظر عن حدوث قصة التجسس. أدلى بهذا التصريح فيليب غوردون نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون أوروبا وأوراسيا يوم الثلاثاء في إيجاز صحفي في واشنطن.
وقال غوردون إن الإدارة الأمريكية تشعر بأنها حققت "تقدما ملموسا في تطوير العلاقات مع روسيا في الأشهر الـ 18 الأخيرة. ومع ذلك فإن هناك خلافات.. والرئيس أوباما لم يستحِ أبدا من التطرق إلى الحديث عنها"، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الأخيرة للولايات المتحدة أكدت نجاح تطور العلاقات بين البلدين.
وأكد المسؤول الأمريكي أن وزارة الخارجية الأمريكية على اتصال مع السلطات الروسية بشأن الحادث الأخير.
المصدر:وكالات