حزب الليكود يقرّ استئناف الاستيطان في القدس والضفة الغربية
أقرت الهيئات القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فور انتهاء فترة التجميد التي حددتها الحكومة الإسرائيلية. من جانبه حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الانتهاكات الاسرائيلية وبالذات فيما يتعلق بسحب هويات المقدسيين وطردهم منوها الى ان تلك الاجراءات الإسرائيلية تشكل عقبات في طريق عملية السلام.
أقرت الهيئات القيادية في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم 24 يونيو/حزيران، أقرت بالاجماع مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فور انتهاء فترة التجميد التي حددتها الحكومة الإسرائيلية في سبتمبر/ ايلول المقبل.
وجاء في بيان رسمي للحزب ان اللجنة المركزية في الليكود صادقت بالاجماع على مواصلة الاستيطان في يهودا والسامرة "الضفة الغربية" وكافة انحاء "اسرائيل الكبرى" لا سيما في النقب والجليل و"القدس الكبرى"، بعد 26 سبتمبر/أيلول المقبل، فور انتهاء فترة التجميد التي حددتها الحكومة الإسرائيلية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لمدة عشرة أشهر لتشجيع استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
من جانبه حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مع المستشار النمساوي فيرنير فايمان في رام الله، حذر من الانتهاكات الاسرائيلية وبالذات فيما يتعلق بسحب هويات المقدسيين وطردهم، ما اعتبره "خطا أحمرا". وقال عباس: "هذا الأمر لا يمكن أن يتحمله إنسان ولا يمكن أن يقبله بشر لأنه فوق التصور، ونحن نعلن هنا أن هذه العقبات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ستكون أهم عقبات في طريق عملية السلام".
وأضاف عباس: "نحن الآن نبذل المساعي مع كل الأطراف الدولية ونحن نتوجه إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة من أجل هذا الأمر حتى يتوقف، لأن استمراره خطر على العملية السياسية.. نحن مع حل شامل ومع إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار، وهذا مطلب دولي".
كما شدد عباس على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وعن جميع المعابرالإسرائيلية لعبور المواد الإنسانية والاحتياجات الضرورية لأبناء القطاع من مواد البناء ، لإعادة اعمار البيوت التي هدمت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة وهي أكثر من 25 ألف بيت.
وشدد عباس على أن القيادة الفلسطينية مصممة على أن التحقيق الدولي يجب أن يأخذ مجراه ليعرف العالم ما الذي حصل ولماذا حصل الاعتداء على بواخر الحرية التي كانت تنقل البضائع وتنقل أناسا عاديين آمنين يحملون هذه البضائع لأهل قطاع غزة.