عجين الزجاج بأنامل فنانة يحكي تجربة عمرها 40 عاما
احتفاء بعطائها الفني طيلة أربعين عاما، نظمت الأكاديمية الروسية للفن معرضا للفنانة أولغا بابيدوفا، قدمت فيه باقة من آخر اعمالها الفنية.. وجدت أولغا بابيدوفا من مادة الزجاج الشفافة والطيعة في التعامل معها، مصدرا للإلهام ونبعا للأفكار، فصارت تروضها وتبتكر منها الأشكال التي تنحو الى التجريد تارة، أو تميل الى محاكاة الواقع تارة أخرى.
احتفاء بعطائها الفني طيلة أربعين عاما، نظمت الأكاديمية الروسية للفن معرضا للفنانة أولغا بابيدوفا، قدمت فيه باقة من آخر اعمالها الفنية..
نحت وتركيب.. بهاتين الكلمتين يمكن اختصار فكرة المشروع الجديد للفنانة ومهندسة الديكور أولغا بابيدوفا الذي حمل عنوان "فوق الشمس"، والذي توزعت أجزاؤه على ست قاعات في الأكاديمية الروسية للفن. علاقة هذه الفنانة بالزجاج بدأت منذ طفولتها حيث تركت زيارتها لأحد معارض النحت على الزجاج أثرا في نفسها وأيقظت خيالها.
وجدت أولغا بابيدوفا من مادة الزجاج الشفافة والطيعة في التعامل معها، مصدرا للإلهام ونبعا للأفكار، فصارت تروضها وتبتكر منها الأشكال التي تنحو إلى التجريد تارة، أو تميل إلى محاكاة الواقع تارة أخرى.. حتى أصبحت رائدة في هذا المجال من النحت، فصارت تقيم معارضها في روسيا وفي البلدان الأوروبية، حتى توج إبداعها بالجوائز المحلية والعالمية. وفي الولايات المتحدة أدخلت أعمالها الزجاجية عام 1995 ضمن قائمة أفضل الأعمال العالمية في النحت على الزجاج.
لم تكتف أولغا بابيدوفا ببسط تكويناتها الزجاحة على أرض القاعات، فقد عززتها بلوحات فوتوغرافية تمثل انعكاسا آخر لأفكارها، وأيضا لتستعرض من خلالها التنويعات اللونية للزجاج عندما يمتزج بالضوء.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
