بريماكوف: روسيا تتعامل بحذر مع مسألة فرض عقوبات على ايران

أخبار العالم

بريماكوف: روسيا تتعامل بحذر مع مسألة فرض عقوبات على ايران
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/49878/

تتعامل روسيا بحذر مع مسألة فرض العقوبات على ايران لان العقوبات تعد امرا حساسا جدا. صرح بذلك يفغيني بريماكوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 24 يونيو/حزيران في اسطنبول حيث اقيم حفل تقديم كتابه الجديد "العالم من دون روسيا".

تتعامل روسيا بحذر مع مسألة  فرض العقوبات على ايران لان العقوبات تعد امرا حساسا جدا. صرح بذلك يفغيني بريماكوف  رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية في مؤتمر صحفي عقد  يوم 24 يونيو/حزيران   في اسطنبول حيث اقيم حفل تقديم كتابه الجديد "العالم من دون روسيا". وقال:" يجب الحيلولة دون ان تضرب العقوبات مصالح الشعب الايراني ودون ان تؤثر سلبا على مصالح روسيا نفسها. اذ ن التبادل الاقتصادي بين روسيا وايران مستمر".
واضاف بريماكوف قائلا:" ان استخدام العقوبات  يجب ان لا يدفع قيادة البلاد الى الميل لانتهاج سياسة  اكثر راديكالية".
لهذا السبب بالذات فان روسيا والصين حاولتا تجنب مبادئ سلبية ومزعجة في  قرار فرض العقوبات الذي اتخذه مجلس الامن الدولي . وبعد اتخاذ القرار دعا كلا الجانبين الى  فرض عقوبات جديدة . واصبحت  الكرة الان في ملعب طهران".
وتناول بريماكوف موضوع الاتفاقات التركية والبرازيلية والايرانية وقال ان روسيا قد رحبت بتلك المبادرة. واوضح قائلا:" ان مبادرة مماثلة طرحتها روسيا.  وكنا قد عرضنا على ايران تخصيب اليورانيوم الخاص بها في الاراضي الروسية. وانجاز هذه العملية في الاراضي الفرنسية ثم توريد اليورانيوم الى معاهد الابحاث. فوافقت ايران اولا على  ذلك ، لكنها اعلنت رفضها للمبادرة بعد فترة. وبالرغم ان الاتفاقات التي تم تحقيقها  مع تركيا والبرازيل فان موقف ايران  لا يزال غامضا. وفي هذه الظروف أتى قرار مجلس الامن الدولي بفرض العقوبات".

العلاقات الروسية الامريكية تشهد تقاربا

من جهة أخرى  أعلن بريماكوف ان العلاقات الروسية الامريكية تشهد تقاربا. وقد تم تشغيل عملية تطبيعها .
وقال بريماكوف:" ان اوباما هو الذي بادر الى التقارب. اما نحن فقمنا بتأييده. ويعتير تمديد مفعول معاهدة "ستارت"  لتقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية وتخلي الجانب الامريكي عن انشاء  عناصر الدرع الصاروخية في تشيكيا وبولندا التي كانت  تثير رد الفعل السلبي من جانبنا يعتبر كل ذلك رموزا لهذا التقارب. لكن الولايات المتحدة لم تتخل تماما بالطبع عن  انشاء  مثل هذه المنظومة في اوروبا. الا انه ثمة نزعة  تخدم مصلحة الاتفاقات بين دولتينا حول العمل المشترك على انشاء درع صاروخية تكتيكية".
واشار بريماكوف الى ان السياسة الخارجية الروسية  ترمي الى الاستفادة القصوى من مجال المصالح المتطابقة مع دول اخرى، وذلك بهدف ردع تحديات راهنة مثل  مشاكل انتشار السلاح النووي ومشكلتي ايران وكوريا الشمالية والارهاب الذي تتأثر به  كل من روسيا وتركيا. فضلا عن عملية  تقليص القدرات النووية".
واضاف بريماكوف قائلا:"  ان العمل المشترك يجري ايضا في مجال تعزيز المنظومتين الاقتصادية والمالية في العالم".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا