مسؤول قرغيزي: الاضطرابات في جنوب البلاد نظمتها عائلة باقييف
اعلن كينيشبيك دوشيبايف رئيس هيئة الامن القومي القرغيزي ان الاضطرابات في جنوب البلاد نظمتها عائلة الرئيس القرغيزي المخلوع كورمانبيك باقييف ومولتها مجموعات مسلحة تسللت الى البلاد من افغانستان من اجل تنظيم الاصطدامات المسلحة بين القرغيز والاوزبيك.
اعلن كينيشبيك دوشيبايف رئيس هيئة الامن القومي القرغيزي للصحفيين يوم 24 يونيو/حزيران انه من اجل تنظيم الاصطدامات المسلحة على اساس عرقي في مقاطعتي جلال اباد واوش بجنوب قرغيزيا تسللت الى اراضيهما من افغانستان مجموعات من المسلحين ينتمون الى "اتحاد الجهاد الاسلامي".
واكد دوشيبايف ان المسلحين نقلوا الى جنوب الجمهورية عشية بدء الاضطرابات من منطقة باداخشان الافغانية عبر مدينتي مرغاب وخوروغ الطاجيكيتين بمساهمة احد القادة الميدانيين في المعارضة الطاجيكية الذي كان جانش باقييف شقيق الرئيس المخلوع كورمانبيك باقييف باتصال معه.
وقال دوشيبايف انه شارك في النزاع بين الجاليتين بنشاط اناس لهم تأهيل في استخدام السلاح الناري وتدربوا على تنفيذ عمليات التخريب. واكد المسؤول القرغيزي ان المجموعات الارهابية هذه حصلت على 250 الف دولار.
واشار دوشيبايف الى ان انصار عائلة باقييف يرمون الى اثارة الازمة السياسية الاجتماعية الشاملة في البلاد والاساءة الى سمعة حكومتها المؤقتة ونسف عملية الاستفتاء العام القادم واستعادة السلطة السابقة في ظل الفوضى المثارة.
واعرب دوشيبايف عن رأي السلطات انه قامت بتمويل الاضطرابات هذه عائلة باقييف.
هذا ويذكر انه بدأت في جنوب قرغيزيا في 10 يونيو/حزيران صدامات مسلحة بين القرغيز والاوزبيك. وقد شهدت المناطق الجنوبية عمليات النهب والقتل واشعال النار في المنازل. وفرضت السلطات القرغيزية نظام منع التجول في مقاطعتي اوش وجلال أباد. وبلغ عدد ضحايا الاضطرابات 250 شخصا حسب المعطيات الرسمية فيما تؤكد مصادر غير رسمية ان عدد الضحايا يبلغ حوالي الفي شخص.