باقييف يصف السلطات القرغيزية بالعاجزة
اتهم كرمان بك باقييف الرئيس القرغيزي المخلوع نتيجة الاضطرابات في ابريل/نيسان الماضي، اتهم السلطات الحالية بالعجز عن اخماد النزاع الناشب في جنوب البلد. من جانبه اكد مبعوث الجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الى بلدان اسيا الوسطى كيمو كيليونين على ضرورة نشر وحدة بوليسية دولية في المنطقة.
وصف كرمان بك باقييف الرئيس القرغيزي المخلوع السلطات الحالية بـ"العاجزة" عن اخماد النزاع الناشب جنوب البلاد. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك يوم 23 يونيو/حزيران لدى حديثه عن اسباب النزاع انه يمكن الافتراض بان اشخاصا يمارسون تجارة المخدرات او ينتمون الى تيارات دينية متطرفة يقفون وراء تلك الاحداث.
واعرب باقييف عن امله في ان تنتصر الحكمة ويتمكن الشعبان القرغيزي والاوزبكي من ايقاف المواجهة.
واكد باقييف انه لا ينوي ان يشارك في الحياة السياسية لقرغيزيا.
المدعي العام البيلوروسي: لا توجد أسس قانونية لتسليم باقييف الى بشكيك
هذا واعلن المدعي العام البيلوروسي ان نيابة البلد العامة لا ترى اية مسوغات قانونية لتلبية طلب بشكيك حول تسليم كرمان بك باقييف.
وفي الوقت نفسه امتنع عن الاجابة عن سؤال اذا ما كان ذلك يعني ان النيابة العامة اقرت ببراءة باقييف من الجرائم المتهم بارتكابها.
ممثل اوروبي: من الضروري ارسال 50 ـ 100 عنصر شرطة دولي الى جنوب قرغيزيا
من جانبه اكد مبعوث الجمعية البرلمانية لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الى بلدان اسيا الوسطى كيمو كيليونين خلال لقائه رئيسة الحكومة الانتقالية القرغيزية روزا اوتونبايفا انه من اجل ضمان الامن والاستقرار وحماية النظام العام في مناطق البلاد الجنوبية التي شهدت مؤخرا اضطرابات جماهيرية، من الضروري نشر وحدة من قوات الشرطة الدولية فيها.
وركز على ان الحديث لا يدور عن وحدات عسكرية وانما عن وحدات شرطة. فيمكن ايفاد ما بين 50 و100 رجل بوليس دولي. ويرى كيليونين ان ذلك سيتيح السلطات القرغيزية باشاعة الاستقرار في منطقة النزاع واعادة اللاجئين الى ديارهم. وقال ان منظمة الامن والتعاون في اوروبا ستواصل تقديم المساعدات التقنية للسلطات القرغيزية.
ويذكر ان الاضطرابات الجماهيرية في جنوب البلاد بدأت ليلة 11 يونيو/حزيران واودت بحياة اكثر من 200 شخص. ويسري حاليا نظام حظر التجول في المنطقة.