علي اكبر صالحي: ايران انتجت 17 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة
نقلت وكالة "ايسنا" للانباء الايرانية يوم 23 يونيو/حزيران عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي قوله ان ايران انتجت 17 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب الى نسبة 20 %. واشار صالحي الى ان طهران تأمل بأن يتم في سبتمبر/ايلول المقبل تشغيل مفاعل للمحطة الكهروذرية الايرانية الاولى التى يقوم الخبراء الروس بتشييدها في بوشهر.
نقلت وكالة "ايسنا" للانباء الايرانية يوم 23 يونيو/حزيران عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي قوله ان ايران انتجت 17 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب الى نسبة 20 %.
واكد صالحي ان "ايران قادرة على تخصيب اليورانيوم باي نسبة تريد وهذا حق مشروع لايران. فتقوم البلاد بانتاج الكمية التى تحتاج اليها من اليورانيوم المخصب الى نسبة 20 % . وقد انتجنا حتى اللحظة 17 كيلوغراما من اليورانيوم (المخصب الى نسبة 20 %)، كما يمكننا ان ننتج حوالي 5 كيلوغرامات من الوقود النووي شهريا". واضاف صالحي " نحن لا نتعجل (في هذا العمل) ونواصل العمل بوتيرة عادية من اجل تزويد مفاعل طهران العلمي بالوقود". كما اشار الى ان بلاده لا تنوي انتاج انواع المواد النووية التى لا تحتاج اليها حاليا، ولا تخطط لتشكيل احتياطي فقط من اليورانيوم المخصب الى نسبة 20 % .
وفي تطرقه الى الانجازات التى حققها الخبراء الايرانيون قال صالحي انهم على وشك اتمام اعمال اختبار اجهزة الطرد المركزي من الجيل الثالث، مؤكدا على انه بدأت في الوقت ذاته اعمال تصميم الجيل الرابع من هذه الاجهزة.
وجدد صالحي تأكيد بلاده على انها لا تنوي انتاج اسلحة نووية ولا خرق معاهدة حظر الانتشار النووي.
صالحي: طهران تأمل بأن يتم في سبتمبر/ايلول المقبل تشغيل مفاعل محطة بوشهر الكهروذرية
واشار صالحي الى ان طهران تأمل بأن يتم في سبتمبر/ايلول المقبل تشغيل مفاعل المحطة الكهروذرية الايرانية الاولى التى يقوم الخبراء الروس بتشييدها في بوشهر. ونقلت وكالة "ايسنا" عن صالحي قوله "يعمل في بوشهر 3 آلاف خبير روسي، ونأمل بأن يتم تشغيل المفاعل في منتصف سبتمبر/ايلول المقبل". واضاف المسؤول الايراني انه ينبغي ايجاد مصادر لتمويل المشروع بمبلغ 1.5 مليار دولار آخر من اجل اتمامه.
والجدير بالذكر ان اعمال تشييد محطة بوشهر الكهروذرية بدأت عام 1975 حيث قام بها خبراء المان، غير ان المانيا الغت العقد مع ايران بهذا الخصوص بعد الثورة الايرانية، ووضع حظر على التوريدات في مجال التكنولوجيات الراقية الى ايران الذي فرضته الولايات المتحدة حينذاك.
وفي عام 1995 وقعت شركة "زاروبيج اتوم انيرغو ستروي" الروسية لبناء المنشآت النووية ووكالة الطاقة الذرية الايرانية عقدا لاكمال تشييد الوحدة الاولى للمحطةالكهروذرية، كما تعهدت روسيا بتزويد ايران بـ"المفاعل المائي – 1000" والوقود النووي اللازم لتشغيله، ووعدت بتأهيل خبراء ايرانيين لادارة المحطة. وفي فبراير/شباط عام 1998 اتفقت موسكو وطهران على الا تقوم روسيا بالمساعدة في انشاء المحطة فحسب، بل وفي اكمال اعمال البناء.
هذا وكان مسؤولون روس اكدوا مرارا ان تشغيل محطة بوشهر سيتم نهاية صيف عام 2010.
