موسكو تعارض العفو عن حركة طالبان بكاملها
اعربت روسيا عن قلقها بصدد نوايا القيادة الافغانية الرامية الى بدء المفاوضات مع زعماء طالبان وتنظيم "القاعدة" في محاولة منها لاشاعة الاستقرار في البلد. وترى موسكو ان العفو عن حركة طالبان بكاملها يمكن ان يؤدي الى استعادة نظام حكم طالبان السابق.
اعربت روسيا عن قلقها بصدد نوايا القيادة الافغانية الرامية الى بدء المفاوضات مع زعماء طالبان وتنظيم "القاعدة" في محاولة منها لاشاعة الاستقرار في البلد.
وجاء في بيان لدائرة الاعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية نشر يوم 23 يونيو/حزيران ان الخطوات التي "تتخذها القيادة الافغانية بدعم من بعض البلدان الغربية من اجل بدء المفاوضات مع زعماء طالبان واقامة آلية "مصالحة وطنية" على هذا الاساس تثير قلقنا الجدي".
واكدت الوثيقة ان روسيا تصر على ان العمل الانتقائي الخاص باعادة عناصر طالبان التائبين الى الحياة السلمية يجب ألا يتحول الى حملة لاعادة الاعتبار لحركة طالبان باسرها وابداء روح التسامح ازاء ايديولوجيتها الارهابية، اذ سيتيح مثل هذه الحملة عودة زعماء الحركة الى السلطة واستعادة نظام حكم طالبان في افغانستان.
وشدد البيان على موقف روسيا من هذه القضية المتمثلة في ان موسكو مستعدة لشطب بعض عناصر طالبان من القائمة المشمولة بالعقوبات الدولية في ظل التزامهم بعدد من الشروط الدقيقة والاكيدة التي تنص على القاء السلاح والاعتراف بدستور البلاد وقطع العلاقات مع "القاعدة" وغيرها من المنظمات الارهابية.