كوموروفسكي يتقدم في انتخابات الرئاسة في بولندا
تشير استطلاعات الرأي في الانتخابات البولندية إلى تقدم برونيسلاف كوموروفسكي رئيس البرلمان والقائم بأعمال الرئاسة بالإنابة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في بولندا يوم الأحد 20 يونيو/حزيران. حيث تقدم رئيس البرلمان على الأخ التوأم للرئيس الراحل وفوزه في 10 مقاطعات من أصل 16 مقاطعة. وقد أغلقت مراكز الاقتراع ابوابها تمام الساعة الثامنة مساءا حسب التوقيت المحلي.
تشير استطلاعات الرأي في الانتخابات البولندية إلى تقدم برونيسلاف كوموروفسكي رئيس البرلمان والقائم بأعمال الرئاسة بالإنابة في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في بولندا يوم الأحد 20 يونيو/حزيران. حيث تقدم رئيس البرلمان على الأخ التوأم للرئيس الراحل وفوزه في 10 مقاطعات من أصل 16 مقاطعة.
وقد أغلقت مراكز الاقتراع ابوابها تمام الساعة الثامنة مساءا حسب التوقيت المحلي.(الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت موسكو).
وتشير معطيات أحد استطلاعات الرأي أن كوموروفسكي حصل على 45،7% من أصوات الناخبين أما منافسه الرئيسي ياروسلاف كاتشينسكي فحصل على 33،2% من الأصوات. ويشير استطلاع آخر للرأي إلى أن كوموروفسكي حصل على 40،7% من الأصوات وكاتشينسكي – على 35،8%.
وتقضي هذه النتائج بضرورة إجراء دورة ثانية من الانتخابات في 4 يوليو/تموز بين المرشحين الأساسيين كوموروفسكي وكاتشينسكي.
وقد بلغت نسبة المشاركة، حسب المعطيات الأولية، 52،3% من إجمالي عدد المواطنين الذين يتمتعون بحق التصويت.
ويتنافس في هذه الانتخابات 10 مرشحين. وقد أشارت استطلاعات الرأي في وقت سابق إلى أن برونيسلاف كوموروفسكي رئيس البرلمان القائم بأعمال الرئاسة بالإنابة وياروسلاف كاتشينسكي الأخ التوأم للرئيس الراحل، هما المرشحان الأوفر حظا للوصول إلى منصب الرئاسة.
جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تجري في بولندا بعد رحيل رئيسها السابق ليخ كاتشينسكي الذي لقى حتفهيوم 10 أبريل/نيسان عندما تحطمت طائرته قرب مدينة سمولينسك الروسية. وكان كاتشينسكي متوجها برفقة زوجته وعدد من كبار المسؤولين في الدولة الى بلدة كاطين للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى قتل الآلاف من الأسرى البولنديين في عام 1940.
فلاديمير مارشينياك: العلاقات الروسية البولندية أخذت حيزا من الحملات الإنتخابية البولندية
أكد فلاديمير مارشينياك عضو اللجنة الروسية البولندية للتعاون ورئيس معهد التحليل السياسي في أكاديمية العلوم البولندية لـ"روسيا ليوم"، أكد أن "العلاقات الروسية البولندية أخذت حيزا من الحملات الإنتخابية، والكثير يعتمد على رد فعل موسكو. كما أن الكثير يعتمد كذلك على القضايا العالقة بين البلدين التي لا علاقة لها بمن سيرأس البلاد"، مشيرا الى ان كوموروفسكي يهتم بالحوار السياسي وكاتشينسكي يهتم بالإيجابيات التي ظهرت في المجتمعين الروسي والبولندي.
واوضح مارشينياك ان موسكو وجهت إشارات إيجابية لكن لم تقم بالشيء الأساس، المتعلق بقرار عام 2004 الذي أوقف التحقيق في مأساة كاطين والوثائق السرية لم يتم الحديث عنها
واضاف مارشينياك الإنتخابات البولندية لا تمثل سباقا حادا بين الأطراف المشاركة فيها لكنها تشكل مواجهة لأن أهداف المرشحين الرئيسيين مختلفة.
واضاف مارشينياك ان المرشح كاتشينسكي يريد الخروج عن الخط السابق والمرشح كوموروفسكي يريد الحفاظ عليه. لكنها في كل الأحوال تتيح فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين موسكو ووارسو.
محللة سياسية روسية: كارثة تحطم الطائرة الرئاسية تركت بصمتها على الإنتخابات
وفي هذا الإطار، أكدت كبيرة الباحثين في معهد الإقتصاد والعلاقات الدولية في موسكو إيرينا كوبرينسكايا في حديثٍ إلى "روسيا اليوم"، أكدت أن المأساة التي حدثت منذ شهرين تركت بصمتها على الإنتخابات ما أثر على الرأي العام البولندي.
وقالت ان "الشعب البولندي ثمن رد الفعل الروسي وحضور الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مراسم الدفن على الرغم من صعوبات الطيران بسبب بركان اسلندا"، مضيفة ان البولنديين تأكدوا من مشاعر الشعب الروسي الصادقة،
ومن دون هذه الأزمة لما كان للأخ كاتشينسكي فرص للفوز".