قصة إصرار انسان عادت بالنفع على الزراعة في سيبيريا
فلاديمير باروديتش الفلاح السيبيري الذي تعرض لحادث مؤلم أفقده ذراعيه، يعد مثالا للإرادة القوية والعزيمة الصلبة. ودفعته عاهته الى ابتكار افكار مثمرة عادت بنفع كبير على الاراضي الزراعية في جمهورية خاكاسيا الروسية التي يسكن فيها، وجعلتها أكثر عطاء في هذا الميدان.
فلاديمير باروديتش الفلاح السيبيري الذي تعرض لحادث مؤلم أفقده ذراعيه، يعد مثالا للإرادة القوية والعزيمة الصلبة. ودفعته عاهته الى ابتكار افكار مثمرة عادت بنفع كبير على الاراضي الزراعية في جمهورية خاكاسيا الروسية التي يسكن فيها، وجعلتها أكثر عطاء في هذا الميدان.ومنذ 50 عاما وجد فلاديمير نفسه على حافة الموت عندما صعقه التيار الكهربائي بقوة 6 آلاف فولت وهو يؤدي مهمته في المحطة الكهرومائية سايانا شوشينسكايا بصفته مهندس كهرباء. لكنه فضل البقاء والتغلب على آثار الحادثة التي أفقدته يديه الاثنتين، بعد 6 أيام من زواجه.
وبسرعة الضوء أستعاد فلاديمير عافيته النفسية. واختار لنفسه مهنة الفلاح وتمكن من اختراع أدوات وملاقط تساعده على أداء أصعب الحركات والمهام. ولم يتوقف الأمر عند اختصاصه، بل تمكن من إعداد برنامج زراعي لأرض خاكاسيا ذات البرودة القاسية في فصل الشتاء.
وإلى جانب الزراعات التقليدية كزراعة القمح والبطاطس وأشجار التفاح، توجد في خاكاسيا اليوم فواكه نادرة مثل البطيخ والدراق والمشمش، التي يدل ظهور زهورها على بداية فصل الصيف السيبيري.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور