موسكو تنعطف نحو الموضة الاسيوية
تألقت الموضة الآسيوية ولمدة ثلاثِ ساعات في موسكو، حيث تمتع المجتمع المخملي الروسي برؤية أقمشتِها الفريدة ، وألوانها الساطعة، وأنماطِها المعقدة والخرافية الرائعة.
تألقت الموضة الآسيوية ولمدة ثلاثِ ساعات في موسكو، حيث تمتع المجتمع المخملي الروسي برؤية أقمشتِها الفريدة ، وألوانِها الساطعة، وأنماطِها المعقدة والخرافية الرائعة.
هذه هي النزعة الروسية في السنواتِ الأخيرة. التوجه نحو الشرق، الذي أصبح مصدرا للقيمِ الثقافيةِ والتقاليدِ العريقة.
وليس غريبا القول إن الأزياءَ تعكس دوما ما يحدث في المجتمع. وربما كان المجتمع الروسي، الذي يعيش مرحلة انتقالية شاملة يريد شيئا من الغرابة والابتكار في الألبسة. والأزياء الآسيوية كالعادة غريبة وأصيلة وطبيعية ومرهفة ورقيقة وفياضة بالأنوثة.
وقد جاء بهذه الأزياءِ العديد من المصممين الغربيين، الذين هربوا الى اماكنَ بعيدةٍ ومَخَروا عُباب البحار والمحيطاتِ سعيا وراءَ الإلهام،وعادوا ليستخدموا في مجموعاتِهم النادرة أقمشة وأنماطا وزخارفَ من الأزياءِ التقليديةِ لمختلِفِ بلدانِ الشرقِ الأوسط وآسيا لعرضِها على المهتمين، وكانت موسكو إحدى محطاتِ هذه العروض.
كما بدأت الموضةُ الآسيويةُ تتحرك من الشرقِ الى الغرب - تقاليد. عمرها قرون متشابكة بشكل وثيقٍ مع الاتجاهاتِ الحديثة. وأسابيع الموضةِ في دلهي وكراتشي لعدةِ سنوات غَدت حدثا تاريخيا بالنسبة لعالمِ الموضة.
وأصبح لدى العديد من المصممين الآسيويين مشجعون لهم ومعجبون باعمالِهم في جميعِ أنحاءِ العالم، ومجموعاتهم صارت مطلوبة ومرغوبة ليس فقط في سنغافورة والإماراتِ بل وفي أوروبا والولاياتِ المتحدة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.