مصرع 10 على الأقل من عناصر الأمن في هجوم مسلح على مبنى الأمن السياسي اليمني
قتل 10 على الأقل من عناصر الأمن يوم السبت 19 يونيو/ حزيران حينما هاجم مسلحون مجهولون مبنى الأمن السياسي، بهدف تحرير معتقلين، في مدينة عدن جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية إن مسلحين اقتحموا المبنى وقاموا بفتح النار على الحراس، مستخدمين قذائف صاروخية، قبل أن يتمكنوا من الفرار، مضيفة أن الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في المبنى.
قتل 10 على الأقل من عناصر الأمن يوم السبت 19 يونيو/ حزيران حينما هاجم مسلحون مجهولون مبنى الأمن السياسي، بهدف تحرير معتقلين، في مدينة عدن جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية إن مسلحين اقتحموا المبنى وقاموا بفتح النار على الحراس، مستخدمين قذائف صاروخية، قبل أن يتمكنوا من الفرار، مضيفة أن الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في المبنى.
وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى واخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.
كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان ضمن عملية يبدو انها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.
وكان موقع "مأرب برس" الألكتروني قد أفاد في وقت سابق بإن المسلحين كانوا على متن سيارتي كريسيدا، وإن استهدافهم لمبنى الأمن السياسي أسفر عن مقتل جنديين وعدد من الجرحى.
وقالت مصادر إن تبادلا لإطلاق النار لا يزال حتى الآن مستمرا بين عناصر الأمن والمسلحين الذين تمكنوا من الوصول إلى أعلى المبنى وفتح النار على الحراس، مضيفة أن السلطات تشتبه في أن المسلحين هم من تنظيم القاعدة الذي توعد السلطات اليمنية بتنفيذ هجمات تستهدف مواقع حساسة في مختلف أنحاء البلاد.
هذا وقد وصلت تعزيزات عسكرية لفك الحصار عن مقر الأمن السياسي، ولم تعرف بعد ما هي تفاصيل الموضوع.
المصدر: وكالات