فعاليات "عام روسيا ـ فرنسا 2010 " تواصل مسيرتها

أخبار روسيا

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/49504/

افتتح في غاليري زوراب تسيريتيلي معرض فوتوغرافي مزدوج لمصورين شهيرين وذلك في إطار نشاطات "عام روسيا ـ فرنسا 2010" وهما فنانان يمثلان دولتين عظميين وحضارتين مختلفتين: المصور السوفياتي فلاديمير لاغرانج والمصور الفرنسي مارك ريبو. فما هي محطة اللقاء التي تجمع بينهما؟

افتتح في غاليري زوراب تسيريتيلي معرض فوتوغرافي مزدوج لمصورين شهيرين وذلك في إطار نشاطات "عام روسيا ـ فرنسا 2010" وهما فنانان يمثلان دولتين عظميين وحضارتين مختلفتين: المصور السوفياتي  فلاديمير لاغرانج والمصور الفرنسي مارك ريبو. فما هي محطة اللقاء التي تجمع بينهما؟
يعد مارك ريبو من أبرز ممثلي المدرسة الفرنسية للتصوير الفوتوغرافي ومن أبرز ممثلي مدرسة التحقيق الفوتوغرافي في العالم. وكان من نصيب صوره الجائزة الاولى وهو في الرابعة عشرة من عمره، المشاركة في معرض باريس الدولي عام 1937. بعد ذلك جاءت سنوات الحرب والمقاومة والعمل في المصنع، ليعود ريبو الى عالم التصوير فقط في خمسينيات القرن الماضي حين تعرف إلى وكالة التصوير الفوتوغرافية المشهورة ماغنوم ليرأسها بعد عقدين.. 
أما فلاديمير لاغرانج  فقد دخل مهنة المصور في فترة سعيدة كانت حافلة بالامل وريح الحرية. كانت نظرية "اللحظة الحاسمة" للمصور انري كارتي بريسون تنتشر في الاتحاد السوفياتي ووقف لاغرانج على رأس التيار الجديد. شاركت لوحته "الحمائم" في معرض تحت عنوان "شبيبتنا" وكانت تبشر بقدوم الجيل الجديد النابض بالحياة وحب العيش.
انتقى لاغرانج موضوعاته من الحياة اليومية والتقط التحقيقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتظهر في النهاية كبورتريه جماعي سوف تُعرِّف الاجيال القادمة على وجه الانسان السوفياتي.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور           
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا