الموسيقى في الحياة الروسية المعاصرة
تشهد الحياة الموسيقية في روسيا زخـما متنوع الألوان والمشارب. فمن الموسيقى الكلاسيكية التي تتمتع بتقاليد راسخة، إلى الحديثة التي تلبي أذواق فئة معينة من الجمهور.. في اللقاء التالي تحدث الموسيقي الروسي يوري باشميت لقناة روسيا اليوم عن جانب من واقع الحياة الموسيقية في البلاد.
تشهد الحياة الموسيقية في روسيا زخـما متنوع الألوان والمشارب. فمن الموسيقى الكلاسيكية التي تتمتع بتقاليد راسخة، إلى الحديثة التي تلبي أذواق فئة معينة من الجمهور.. في اللقاء التالي تحدث الموسيقي الروسي يوري باشميت لقناة روسيا اليوم عن جانب من واقع الحياة الموسيقية في البلاد.
"تمر الحياة الموسيقية في روسيا بمختلف الانشطة والفعاليات.. ويسرني أن أخص بالذكر مهرجان يحمل اسم "العودة".. يقام هذا المهرجان مرة كل سنة في موسكو ويجمع موسيقيين روس شاءت الظروف أن يغادرو الوطن إلى الخارج.وأصبح في غضون سنوات قليلة حدثا هاما في الحياة الموسيقية للعاصمة. تحضره حشود غفيرة من الجماهير، وقد حدث لي شخصيا أن واجهت صعوبة لحضور حفلة من حفلاته شاركت فيها ابنتي. وهذا دليل على عافية المشهد الموسيقي في روسيا بشكل عام.
كل منا يملك روحا وقلبا وفهما للحياة وضميرا. وبفضل الحفلات الخيرية تحدث أشياء طيبة. على سبيل المثال شاركت مع فرقتي مرة في حفل خيري لأطفال الملاجئ. كانت هناك شاشة في الصالة تعرض صورة لطفل بحالة صحية سيئة، يعيش في ملجأ للأطفال بمدينة سوتشي.. وقد صادف حينها أن والدي الطفل اللذين يعيشان في موسكو كانا يتابعان الحفل، فتعرفا على ابنهما على الشاشة لتتم بعدها استعادته. وهو الآن يعيش في كنف أبويه بحالة جيدة.
لقد علمني اساتذتي الموسيقى، وبدوري أعلمها لتلاميذي.. هذا هو واجبي تجاه المجتمع. فأنا لا أستطيع أن أعلم شيئا آخر غير الموسيقى.. إنها مجال تخصصي الذي أستطيع ان أقدم فيه الكثير. أما الواجب الإنساني فهذه قضية اخرى.. هناك من هو وطني وهناك أيضا من هم أقل وطنية. هناك من يحب أبناءه كثيرا وهناك أقل.
بكل سرور أود ذلك.. أما عن زيارتي للإمارات فقد بدأ التفاوض فيها قبل عشر سنوات. اذكر أن حاكم البلاد حينها كان شيخا طاعنا في السن. كان حريصا على دعوتي لزيارة بلاده وقد وعدني بإقامة مضافة في الصحراء وتشييد صالة خاصة للعزف. ولكن خلال فترة التنسيق للزيارة توفي الحاكم فانقطع التواصل. أما الزيارة التي حدثت بعد ذلك فكانت ضمن إطار فعالية ثقافية روسية أقيمت في دبي تسنى لي المشاركة فيها. وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة".
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور