مسؤول امريكي: الدفاع الجوي وعضوية روسيا في التجارة العالمية على راس ملفات العلاقة بين واشنطن وموسكو

أخبار العالم

مسؤول امريكي: الدفاع الجوي وعضوية روسيا في التجارة العالمية على راس ملفات العلاقة بين واشنطن وموسكو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/49141/

قال مايكل ماكفول، مستشار الرئيس الامريكي لشؤون روسيا، ان الملف الاهم في العلاقات بين امريكا وروسيا هو ملف الدفاع الجوي، وذلك في خطاب القاه ماكفول في 11 يونيو/حزيران، بمعهد بيترسون للاقتصاد العالمي في العاصمة الامريكية، حول العلاقات بين موسكو وواشنطن.

قال مايكل ماكفول، مستشار الرئيس الامريكي لشؤون روسيا، ان الملف الاهم في العلاقات بين امريكا وروسيا هو ملف الدفاع الجوي، وذلك في خطاب القاه ماكفول في 11 يونيو/حزيران، بمعهد بيترسون للاقتصاد العالمي في العاصمة الامريكية، حول العلاقات بين موسكو وواشنطن.
اما الملف الثاني من حيث الاهمية في القائمة الامريكية فهو العمل على ان تحوز روسياعلى عضوية في منظمة التجارة العالمية، بينما يحتل ملف الامن في اوروبا الامرز الثالث، في حين جاء ملف دعم التحديث في روسيا في المرتبة الرابعة، بحسب لائحة اولويات العلاقات الثنائية.
وحول هذا الامر قال ماكفول ان "التحديث لا يجب ان يقتصر على المجال الاقتصادي فحسب، بل وفي النظام السياسي ايضاًوفي المجتمع المدني كذلك".
واشار الى ان واشنطن تعمل على تطوير العلاقات مع روسيا بهذين المجالين في آن واحد على المستويين الحكومي والشعبي.
وحول العلاقات الروسية الامريكية في السنة ونصف السنة الاخيرة اعرب ماكفول عن ثقته بان ايجابياتها اكثر من سلبياتها، مشيراً كمثال على ذلك الى توقيع اتفاقية الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية الاخيرة، التي وقعها كل من مدفيديف واوباما في تشيكيا، وتطور الحوار المتعلق بالملف الايراني وقضية عدم انتشار السلاح النووي بشكل عام، بما في ذلك المتعلق بكوريا الشمالية، بالاضافة الى التعاون في افغانستان، والتوصل الى حلول مشتركة بشأن المصالح المشتركة في قرغيستان، والبحث عن امكانيات جديدة في الحقل التجاري والتسيق في حقل الاستثمارات، كما تطرق الى تاسيس لجنة تعاون تمارس عملها بنشاط، وذلك علاوة على العمل المشترك بهدف منح روسيا العضوية في منظمة التجارة العالمية، وظهور عقيدة تستند عليها السياسية الروسية الخارجية، "عرف عنها الكثير من خلال وسائل الاعلام وقوبلت باستحسان في الولايات المتحدة".
اما السلبيات التي تشوب العلاقات بين البلدين فاعتبر ماكفول ان مصدرها تطور العملية الديموقراطية في روسيا والمواقف المختلفة حول جورجيا، وهو ما تناوله مايكل ماكفول اثناء زيارته الاخيرة الى روسيا، حيث صرح امام الصحافيين انه "لا يرى استراتيجية في النهج الامريكي قادرة عملياً على اعادة توحيد الحدود الجورجية".
اما فيما يتعلق بنتيجة الحوار بين روسيا وامريكا في الملف الامني الاوروبي، الذي يعد من ملفات العلاقة المهمة بين الجانبين، اعتبر المسؤول الامريكي ان الغلبة لم تكن لاي من وجهتي النظر.
مايكل ماكفول، مستشار الرئيس الامريكي، نادراً ما يدلي بتصريحات امام الصحافيين، والذي لا يفترض لآرائه ان تكون في متناول العامة، الامر الذي يجعل الاضواء تسلط على ظهوره الاعلامي، وعلى وجه التحديد خطابه بمعهد بيترسون في واشنطن، قبل اللقاءات الروسية الامريكية القريبة على مستوى رفيع.
جوهر الخطاب الذي القاه مايكل ماكفول يكمن في ان العلاقات الروسية الامريكية شهدت تحولاً جذرياً للافضل، وان البيت الابيض يسير بشكل ممنهج على هذا الطريق، لما فيه من مصلحة للولايات المتحدة، وهو الخط الذي تنوي امريكا مواصلة السير به لاحقاً.
يذكر ان وجهة النظر هذه منتشرة في اوساط المختصين الامريكيين بالشأن الروسي، الذين شارك بعضهم في الفعالية التي اجريت بمعهد بيترسون، والتي خصصت لتقديم كتاب جديد بعنوان "روسيا بعد الازمة الاقتصادية العالمية"، الذي كان اندريو كاتشينز، من مركز الابحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن، احد المشاركين في تحريره، والذي لفت الى ان تحسن العلاقات مع روسيا يكاد يكون الانجاز الاكثر اثارة للانتباه، في سياسة ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، منذ توليه مقاليد الحكم.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا