الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا داخليا في الاعتداء على أسطول الحرية وواشنطن تدعو الى تعاون دولي مع التحقيق
قرر الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق داخلي في الهجوم على أسطول الحرية الاسبوع الماضي، وأطلق الجيش الإسرائيلي تسمية "إيلاند" على اللجنة نسبة لرئيسها الجنرال غيورا ايلاند الذي عين من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي. من ناحيتها اعتبرت الولايات المتحدة انه من الضروري قيام تعاون دولي مع التحقيق في حادثة الهجوم.
قرر الجيش الإسرائيلي يوم 8 يونيو/حزيران فتح تحقيق داخلي في الهجوم على أسطول الحرية الاسبوع الماضي، وأطلق الجيش الإسرائيلي تسمية "إيلاند" على اللجنة نسبة لرئيسها الجنرال غيورا ايلاند الذي عين من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي.
وستقوم اللجنة بفحص القرارات التي اتخذها الجيش للسيطرة على السفينة التركية "مرمرة" وستعلن نتائج التحقيق الشهر المقبل.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خلال جلسة برلمانية إن إسرائيل ستبحث في وسائل بديلة لتنفيذ حصارها على قطاع غزة.
واعلن باراك عن إجراء تحقيق في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على اسطول الحرية، مشيرا الى ان التحقيق سيكون مختلفا عن التحقيق الذي يجريه الجيش.
واضاف ان التحقيق سيسعى لمعرفة ما اذا كان حصار اسرائيل المستمر منذ 4 أعوام لقطاع غزة وهجومها على القافلة "يتفقان ومعايير القانون الدولي".
من جهة أخرى رفعت لجنة بالكنيست توصية للهيئة العامة تتعلق بسحب ثلاثة حقوق برلمانية تتمتع بها البرلمانية العربيةحنين الزعبي على خلفية مشاركتها في قافلة أسطول الحرية.
هذا وتتضمن التوصية منع الزعبي من الخروج من إسرائيل دون إذن، وسحب جوازها الدبلوماسي، وحرمانها من حصانتها كعضوة في الكنيست.
من جانبه اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كرولي ان الولايات المتحدة تعتبر انه من الضروري قيام تعاون دولي مع التحقيق في حادثة الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وقال كرولي "نحن نتفهم ان التعاون الدولي مع التحقيق سيكون مهما لكي تبقى هذه المصيبة في الماضي" مضيفا ان التعاون ضروري كذلك للعملية السلمية في منطقة الشرق الاوسط.