مسئول تركي: تركيا قد تلغي اتفاقياتها العسكرية مع اسرائيل
قال عمر تشليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم للصحفيين يوم 7 يونيو/حزيران ان تركيا قد تلغي الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل، التي كانت تربطها معها في الاونة الاخيرة علاقات وثيقة في المجال العسكري-التقني.
قال عمر تشليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم للصحفيين يوم 7 يونيو/حزيران ان تركيا قد تلغي الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل، التي كانت تربطها معها في الاونة الاخيرة علاقات وثيقة في المجال العسكري-التقني.
وتأتي التصريحات التركية هذه على خلفية توتر العلاقات بين البلدين الذي نشب بسبب الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" الذي وصل قطاع غزة يوم 31 مايو/ايار والذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص يحملون الجنسية التركية، واصابة 19 اخرين بجروح.
وردا على ذلك، طالب البرلمان التركي في وقت سابق حكومة البلاد بإعادة النظر في العلاقات مع اسرائيل. كما واعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج يوم الجمعة 4 يونيو/حزيران للتلفزيون التركي إن تركيا قد تقلص علاقتها بإسرائيل "إلى ادنى حد" .
واضاف نائب رئيس الحزب الحاكم التركي ، الذي يرأسه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ان " خارطة الطريق للعلاقات بين تركيا واسرائيل ستشهد في المدى القريب، الغاء الاتفاقيات العسكرية وغيرها من الاتصالات ". افادت بذلك اليوم الاثنين صحيفة"هابر تورك" السياسية.
وقال ايضا ان تركيا سوف تستخدم جميع حقوقها، التي يمنحها ايها القانون الدولي ، لمقاضاة إسرائيل. واوضح قائلا:"ان تركيا ستستخدم جميع حقوقها لمقاضاة الحكومة الاسرائيلية،ومن ضمنهم اولئك الذين اعطوا الاوامر بالهجوم على قافلة الحرية المتجهة الى غزة وكل من وقف وراء هذا العمل".
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام المحلية ، فان تركيا ستحاول استخدام مؤتمر القمة الأمنية لأوروبا وآسيا (مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في اسيا)، والذي من المقرر ان يعقد يوم غد الثلاثاء في اسطنبول ، كمنصة دولية لإدانة علنية لإسرائيل وعزلها. ومن المتوقع ايضا أن تزيد تركيا الضغط على اسرائيل لانهاء الحصار الذي تفرضه منذ أربع سنوات على 1.5 مليون فلسطيني في غزة.
سيمثل إسرائيل في مؤتمر القمة السفير الاسرئلي لدى انقرة ، وذلك نظرا للأزمة في العلاقات الثنائية بين البلدين ، حيث كان من المتوقع أن يكون التمثيل على المستوى الوزاري ، كتبت ذلك يوم الاثنين الصحيفة التركية "اكشم"، نقلا عن مصادر دبلوماسية تركية.
المصدر: وكالات