صور عن القوة المدمرة.. والقدرة على حب الحياة
اقيم في واشنطن معرض صورٍ للفنان اللبناني الامريكي من اصل فلسطيني نجيب جو حكيم. ونقلت الصور، التي التقطها الفنان بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان واقع هذا البلد في تلك الفترة، وجسدت ليس فقط الدمار والخراب، اللذين خلفتهما الحرب، بل وقدرة الناس ايضا على الحياة رغم الصعاب.
اقيم في واشنطن معرض صورٍ للفنان اللبناني الامريكي من اصل فلسطيني نجيب جو حكيم. ونقلت الصور، التي التقطها الفنان بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان واقع هذا البلد في تلك الفترة، وجسدت ليس فقط الدمار والخراب، اللذين خلفتهما الحرب، بل وقدرة الناس ايضا على الحياة رغم الصعاب.
وبهذا الصدد قال المصور الفوتوغرافي نجيب جو حكيم "رحلتي هي محاولة لاكتشاف ما اصبح عليه لبنان ولكن قرار الزيارة الرئيسي كان بسبب الاعتداء الاسرائيلي عليه في صيف 2006 .كنت غاضبا من هذا الهجوم مثل كثيرين وشعرت انني يجب ان اكتشف ما حدث هناك ، وخلال ذلك اصبحت تلك الرحلة رحلة اكتشاف الذات".
وقد اكتظت قاعة المعرض الصغيرة بصور تعبر عن الدمار الذي حل بلبنان بعد الحرب، وبصور اخرى أكثر رمزية تعبر عن قدرة الناس على الاستمرار والحياة برغم الظروف الصعبة. والهدف من وراء اقامة معارض عن العالم العربي في واشنطن هي اظهار صورة جديدة تتغاضى وسائل الاعلام الامريكية المختلفة عنها.
وقد حاول الفنان ان يربط بين صور التقطها والده عند رحيلهم من لبنان وصوره التي التقطها مباشرة بعد الحرب، خمسو ن عاما هي الفاصل الزمني بين الرحلتين..لبيروت واحدة واناس يبحثون بلا توقف عن الجمال.
وتظهر صور حكيم انه وصل الى اعماق الناس والبلد، واظهرت صوره رحلة عودته الى بيته، بل الى بدايته الجديدة كما يقول. بداية يبني عليها ليكتشف جذوره واصله، ولمعرفة ماذا يعني ان يكون المرء فلسطينيا ولد في لبنان ويعيش في الولايات المتحدة بذاكرة مثقلة بتاريخ روي بالدم والنار.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور