فرقة "تراب" الفلسطينية تغني للوطن والهوية
تنعكس الحالة السياسية على جميع نواحي الحياة بما فيها الفن والموسيقى. ومن بين الفعاليات المميزة شهد مسرح قصر الثقافة في رام الله عرضا لفرقة "تراب" الفلسطينية، التي ألهبت الحضور بنار الحماسة وغنت للوطن والهوية.
تنعكس الحالة السياسية على جميع نواحي الحياة بما فيها الفن والموسيقى. ومن بين الفعاليات المميزة شهد مسرح قصر الثقافة في رام الله عرضا لفرقة "تراب" الفلسطينية، التي ألهبت الحضور بنار الحماسة وغنت للوطن والهوية.
هذا النوع من الفن يزعج سلطات الاحتلال لما له من دور كبير في بلورة حركة الوعي الوطني لدى الفلسطينيين، فقد صادرت نسخ الالبوم المقرر توزيعها قبل حفل الإفتتاح.
ويدل حجم الجمهور المشارك وتفاعله بحماس على مكانه الفن الملتزم لدى شريحة الشباب الفلسطيني بارتباط جيل الاغنية القصيرة والسريعة بمنط اخر من الفن يعتمد على التراث واللهجة الفلسطينية بعيدا عن التحديث والمعاصرة.
وتضمن حفل افتتاح البوم فرقة تراب الفلسطينية مجموعة من الاعمال الفنية الملتزمة التي تتحدث عن هموم المواطن الفلسطيني وروتين حياته اليومي، فهي تتناول قضايا الحرب والاجتياحات والانقسام الفلسطيني وجبروت جيش الاحتلال والدولة الفلسطينية المنشودة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصورة