واشنطن تعرب عن أسفها العميق لسقوط الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على "أسطول الحرية"
أعلن البيت الأبيض أنه "متأسف جدا" لوقوع خسائر بشرية وإصابات في الاشتباكات لدى قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ عملية خاصة ضد "اسطول الحرية" أسفرت عن مقتل 19 قتيلا. من جانبه دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستفيض بهذا الشأن، معربا عن إصابته بالصدمة جراء هذا الحادث.
أعلن البيت الأبيض أنه "متأسف جدا" لوقوع خسائر بشرية وإصابات في الاشتباكات لدى قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ عملية خاصة ضد "اسطول الحرية" أسفرت عن مقتل 19 قتيلا. وقال وليام بيرتون المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تأسف جدا لوقوع خسائر بشرية وإصابات وتعمل حاليا على التحقيق في ملابسات هذه المأساة".
من جانبه دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستفيض بهذا الشأن، معربا عن إصابته بالصدمة جراء هذا الحادث.
من جهة أخرى أعربت بريطانيا عن أسفها لهجوم إسرائيل على "أسطول الحرية". وقال وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني إن "سفارتنا على اتصال دائم مع الحكومة الإسرائيلية. وطلبنا معلومات عن المواطنين البريطانيين الذين كانوا موجودين هناك".
الاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الاسرائيلي على "أسطول الحرية"
طالبت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين 31 مايو/أيار، السلطات الإسرائيلية باجراء "تحقيق شامل" حول الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي ضد "اسطول الحرية"الذي أوقع حوالي 19 قتيلاً.
وقال متحدث باسم آشتون إنها "تعبر عن تعاطفها مع عائلات القتلى والجرحى وتطالب بأجراء تحقيق شامل في الظروف التي وقع فيها هذا الحادث".
وأضاف أنها "تؤكد موقف الاتحاد الاوروبي حيال غزة، والقائل بان استمرار سياسة الحصار غير مقبولة وتأتي بنتيجة عكسية على الصعيد السياسي".
هذا واستدعت كل من اسبانيا والدنمارك والسويد والنرويج واليونان السفراء الاسرائيليين لديها للمطالبة بتقديم توضيحات بشأن الهجوم الاسرائيلي على القافلة الانسانية.
هذا واستدعت كل من اسبانيا التي تترأس حاليا الاتحاد الأوروبي والدنمارك والسويد والنرويج واليونان السفراء الاسرائيليين لديها للمطالبة بتقديم توضيحات بشأن الهجوم الاسرائيلي على القافلة الانسانية.
وفي اليونان أمر وزير الدفاع الوطني إيفانغيلوس مايماراكيس بوقف المناورات الجوية المشتركة مع اسرائيل التي بدأت يوم 25 مايو/أيار في جزيرة كريت اليونانية.
وتجدر الإشارة الى أن أكثر من 30 مواطنا يونانيا كانوا على متن سفن أسطول الحرية. وكانت وزارة الخارجية اليونانية قد شكلت لجنة خاصة للعمل على الإفراج عنهم.
من جانبه أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "الاستخدام غير المتكافئ للقوة" في الهجوم الاسرائيلي على القافلة الانسانية، بينما اعلنت الخارجية الألمانية عن "صدمتها" للحادث.