سلطات اوكيناوا تدين اتفاقية يابانية امريكية جديدة تقضي بنقل قاعدة امريكية داخل المحافظة
ادانت سلطات اوكينافا يوم 28 مايو/آيار اتفاقية يابانية امريكية جديدة تقضي باعادة تموضع قاعدة "فوتيما" لمشاة البحرية الامريكية داخل حدود هذه المحافظة. وأكد البيان الامريكي الياباني المشترك ان التطورات الاخيرة في شبه جزيرة كوريا تؤكد اهمية التحالف الامريكي اليباني.
ادانت سلطات اوكينافا يوم 28 مايو/آيار اتفاقية يابانية امريكية جديدة تقضي باعادة تموضع قاعدة "فوتيما" لمشاة البحرية الامريكية داخل حدود هذه المحافظة.
واشارهيروكازو نكائيما محافظ اوكيناوا الى انه من الصعب جدا تطبيق هذه الخطة لانها تتجاهل ارادة السكان المحليين.
وقد ادلى سوسومو إينامين رئيس بلدية مدينة ناغو اليابانية التي سيتم نقل القاعدة اليها بموجب الاتفاقية الجديدة بتصريح اشد من ذلك مفاده:" ان تطبيق هذه الخطة مستحيل تماما. ونحن نرفض اجراء اية محادثات".
يذكر ان رئيسي بلديتي ناغو وغينوان التي ترابط حاليا القاعدة فيها دعا الحكومتين اليابانية والامريكية الى التخلي عن خطط لابقاء قاعدة "فوتيما" في حدود المحافظة. واشار رئيسا البلديتين قائلين:" يجب على السلطات تخفيف العبء الذي يضغط على السكان المحليين بسبب تحشد الاهداف العسكرية الامريكية هنا وعدم ابقاء هذه القاعدة في اوكيتاوا بمبررات الامن او الحفاظ على قدرات الردع".
واشنطن وطوكيو:" التطورات الاخيرة في شبه جزيرة كوريا تؤكد اهمية التحالف الامريكي اليباني
اتفقت الولايات المتحدة واليابان على اعادة تموضع قاعدة "فوتيما" العسكرية الامريكية داخل حدود محافظة اوكيناوا. وتم التأكيد على ذلك في البيان الخطي الصادر عن وزراء الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة واليابان. وقد قام المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الامريكية يوم 27 مايو/آيار بنشرهذا البيان.
وجاء في البيان ان كلا الجانبين اكدا نيتهما نقل منشأة "فوتيما" البديلة المتوضعة في منطقة هينوكو الى منطقة مدينة ناغو باوكيناوا والمياه المحاذية ، على أن يكون طول المدرج الذي تستخدمه طائرات مشاة البحرية الامريكية 1800 متراً.
ويؤكد البيان ايضا على ان ائتلاف طوكيو وواشنطن لا يبقى جزءا لا يتجزأ من دفاع اليابان فحسب، بل وضمان السلام والامن والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وان التطورات الاخيرة في مجال الامن بشمال شرق آسيا، اي اتهام سيؤول لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بتفجير فرقاطة "تشيونان" الكورية الجنوبية وما تلاه من تصعيد الاوضاع في المنطقة تؤكد مجددا اهمية التحالف.
وجاء في البيان بصدد احتكاك وقع بين بيونغ يانغ وسيؤول ان الولايات المتحدة تؤكد مجددا مناصرتها الراسخة لضمان امن اليابان. واعترف وزراء الخارجية والدفاع لكلا البلدين ان الوجود الامريكي المتقدم القوي في اليابان بما في ذلك في اوكيناوا يعتبر عاملا رادعا وضروريا لليابان من شأنه ان يحافظ ايضا على الاستقرار في المنطقة.